أكد أمس كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله، أن وصول أولى وفود الملاحظين الدوليين والمقدر عددهم بحوالي 500 مراقب إلى الجزائر تحسبا لتشريعيات 10 ماي سيكون بداية شهر أفريل المقبل. وأوضح بن عطا الله خلال لقاء جمعه أمس مع نقاط الارتكاز في الولايات المعنيين بتطبيق جهاز الملاحظة الدولية، أن الملاحظين الدوليين الذين سيتابعون سير الإنتخابات التشريعية المقبلة سيحلون بالجزائر تباعا ابتداء من شهر أفريل القادم على أن يواصلوا مهامهم إلى غاية يوم الإقتراع. وأضاف أن بعض الوفود ستبقى بعد الاقتراع إلى غاية فترة سيتم تحديدها مستقبلا. وأشار بن عطا الله إلى أن الملاحظين الدوليين سيتمتعون بكامل حرية التنقل عبر أرجاء الوطن بأية وسيلة كانت كما ستمنح لهم كافة التسهيلات لأداء المهمة التي كلفوا بها، وهذا بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها والإجابة على كامل استفساراتهم فيما يخص تشريعيات 10 ماي. وأضاف كاتب الدولة أن مهمة الملاحظين الدوليين ستبدأ قبل الإقتراع ويوم الإقتراع وإلى غاية الإعلان عن النتائج. واعتبر بن عطا الله الإنتخابات التشريعية المقبلة التي تعرف فيها الجزائر لأول مرة حضور هذا العدد الكبير من الملاحظين الدوليين مناسبة سانحة ستعكس مصداقية الديمقراطية بالجزائر. كما كشف عن تشكيل خلية مكلفة بالملاحظين الدوليين على مستوى وزارة الشؤون الخارجية. يذكر أن وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي كان قد صرح في وقت سابق أن كافة التدابير قد اتخذت لاستقبال أكثر من 500 ملاحظ دولي خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي قرر إيفاد 120 ملاحظ والاتحاد الإفريقي 200 ملاحظ والجامعة العربية 100 ملاحظ فيما ستكون الأممالمتحدة ممثلة ب10 ملاحظين، ومنظمة التعاون الإسلامي ب20 ملاحظا في انتظار وفدي المنظمتين غير الحكوميتين (كارتر وآن.دي.أي) اللتين أكدتا حضور ملاحظين عنهما في هذا الموعد الانتخابي.