شجرتا السلطان و السلطانة تقع عين عنتر بمنطقة الونشريس في قلب بلدية بوقائد، المكان كان قديما ولا يزال مكانا يجلب الأنظار إليه، تتوافد عليه العائلات من كل مكان خاصة الباحثة عن الراحة الونشريس مرقد كنوز السياحة الجزائرية تقع عين عنتر بمنطقة الونشريس في قلب بلدية بوقائد، المكان كان قديما ولا يزال مكانا يجلب الأنظار إليه، تتوافد عليه العائلات من كل مكان خاصة الباحثة عن الراحة وسط أصناف العصافير المغردة، طيور الحمام وأشجار الصنوبر والمداد التي أضفت على المكان رونقا وجمالا و جعلته لوحة ساحرة تذهل كل من يراها، غنها بالفعل تحفة سياحية تصارع تعاقب الليل والنهار على هذه المنطقة... منطقة الونشريس. الوجهة أخذنا الطريق الوطني رقم 19 الرابط بين الشلف وتسمسيلت، كانت المنعرجات المحاطة بالأشجار الكثيفة دليلا على روعة المنطقة وجمالها... انطلاقا من ولاية الشلف مرورا بالأزهرية وصولا إلى قلب الونشريس بوقائد... بدأت رحلتنا مع سحر الطبيعة وجمالها الخلاب. من هنا نبدأ دخلنا المدينة الساحرة بوقائد لتقابلنا مرحبة غاباتها الكثيفة وجبالها النائمة على ربوع الصفايا، تتربع بلدية بوقائد على مساحة قدرها 67 كلم مربع وتعداد سكاني يفوق ال 10 آلاف بقليل ( إحصائيات 2007)ن باردة شتاءا لا تفارق الثلوج جبالها، معتدلة صيفا تستقبل كل هارب من الحرارة ضاق عليه الوصول إلى البحر هي منطقة جبلية تحتل الغابات فيها الجزء الأكبر دون أن ننسى رائدة مناجم الباريت الجزائرية ال SOMIBAR التي تحيط بها منازل الأهالي و قصور أعيان المدينة السابقين تركنا مدينة بوقائد بزحمتها المعتادة وانطلقنا قاصدين عين عنتر وبعد مسيرة أربع كيلومترات رحبت بنا أصناف كثيرة من العصافير ترافقها طيور الحمام مغردين نشيد الاستقبال وسط أشجار الصنوبر والمداد الكثيفة وأنواع أخرى من النباتات النادرة التي وجدت من حوافي السواقي والوديان ملجأ لها متعة خاصة تحتوي عين عنتر على مرافق سياحية متنوعة، إذ أنشأت السلطات مركبا سياحيا كلّف ما يقارب المليار وثمانمائة سنتيم، يحتوي على مجموعة من الشاليهات، إضافة إلى مسبح وملعب صغير متعدد الرياضات، ساحة ألعاب وزاوية خاصة بقاعات الشاي والمطاعم هي في طور الانجاز، إذ أن الزائر لمنطقة عين عنتر سيجد نفسه أمام متعة حقيقة تشترك فيها ابداعات الطبيعة وأنامل المهتمين من السلطات وأهل المنطقة، نترك المكان قليلا ونمشي بعض الكيلوميترات إلى الأمام وسط أشجار المداد لنجد ساحة السلطانة والسلطان