عقارات غمرتها المياه بسد تملاحت رسم عدد من سكان دوار " لطيار " ببلدية تملاحت بتيسمسيلت تساؤلات هامة بخصوص دوافع واسباب التاخر " المحير " في اطلاق سراح مبالغ التعويض المتعلقة بنزع املاكهم لفائدة مشروع سد تملاحت وتاتي صرخة هؤلاء المقدر عددهم بسبعة اشخاص في اعقاب احساسهم بتقصير الجهات المعنية بمعالجة هذا الملف في تسريع صرف ارزاقهم التي لم تعد تتحمل حسبهم اي تماطل في قبضها بفعل الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم خصوصا اصحاب المنازل التي التهمتها اشغال المشروع وقذفت بساكنيها وسط مخالب الشوارع تحت رحمة المبيت في العراء كما تبينه الصورة وبشيئ من التفصيل كشفت الشريحة المتضررة انها راحت ضحية سوء دراسة وتقدير عمليات الجرد الاولي التي قام بها الخبير العقاري والتي لم تشمل ممتلكاتهم على غرار باقي المنزوع ملكيتهم بسبب بعدها عن محيط السد الذي ساهم ارتفاع المغياثية التي عرفتها المنطقة خلال السنتين الماضيتين في توسيع مساحته ورفع طاقته الاستيعابية التي كانت سببا في " دفن " ارزاقهم وعلى الرغم تقول ذات الفئة من اعادة اجراء خبرة جديدة لتقييم مبالغ التعويض قام بها الخبير قبل نحو 07 اشهرالا ان نتائجها لم يظهر لها اثرا ولا خبرا ما ساهم في تسلل الاستياء الى نفوس المتضررين الذين ما يزالوا على موعد مع بزوغ هلال التسوية المنتظر ان ياتي من قبل المسؤول الاول عن الولاية الذي ناشدوه بتحديد موقف رسمي يفصل في مصير مستحقاتهم المرصودة لهم لاستغلالها في مجالات اخرى و بناء منازل جديدة للمكتوين بنيران التشرد والضياع .