يسود قلق واسع في أوساط موظفي قطاع التربية بتيسمسيلت جراء تقاعس الجهات المعنية في صرف رواتبهم الشهرية التي كان من المفروض صبّها في أرصدتهم قبل أسبوع ، وهو التأخر الذي حرّك سواكن نقابة المؤسسة لعمال التربية التي رفضت التزام الصمت حيال هذا التماطل اللامبرر في نظرها بحسب ما جاء على لسان أمينها الولائي " نكاز الحاج " الذي أوضح بأن طول مدة صرف الرواتب ادخلت حلقة جديدة من التوتر في نفوس أزيد من 6000 موظف بالولاية لم يجدوا تفسيرات مقنعة لتبرير التأخر الذي وضعهم في رحلات " روح ورواح " للمراكز والمكاتب البريدية دون قبضهم للشهرية ، ولم تقتصر عدوى التماطل على الراتب الشهري فقط وانما امتدت الى منحة المردودية الخاصة بالثلاثي الاول التي لم تزرهي الأخرى أرصدة موظفي التربية على الرغم من فوات أكثر من نصف شهر على انقضاء مدة ضخها المحددة بتاريخ الفاتح من شهر أفريل الجاري ، وعلى ذكر منحة المردودية جذدت نقابة المؤسسة بتيسمسيلت امتعاضها من الحرمان اللامفهوم المسلّط على فئة معلمي الابتدائي من منح ساعات الدعم والساعات الاضافية الخاصة بالأقسام النهائية التي عادة ما يقدمها من كادوا أن يكونوا رسلا لتلاميذ الصف الخامس من المقبلين على اجتياز شهادة التعليم الابتدائي في الوقت الذي يتقاضاها نظرائهم من المدرّسين في الطورين المتوسط والثانوي ما جعل النقابة تطالب برفع قيود الاقصاء المبرمج في حق المعلّم ، والى ذلك دعت النقابة الجهات المعنية لاتخاذ قرار سريع وفعّال لاطلاق سراح الرواتب المجمّدة داخل الصناديق والخزائن المعتمة قبل اللجوء الى الاحتجاج الذي يفتح الأبواب على رسائل أخرى. ج رتيعات