الإتحاد العام للعمال الجزائريين UGTA أنهت الأمانة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين مهام الأمين الولائي بتيسمسيلت الى حين مثوله أمام لجنة الانضباط مع الزامه بتسليم المهام الى الأمين الولائي المكلف بالتنظيم على خلفية ما أسمته برقية قسم التنظيم بالأمانة الوطنية بغياب هذا الأخير عن مقر الاتحاد وكذا غيابه عن الندوة الولائية للاطارات النقابية التي انعقدت قبل اسابيع ، وفي أول تحرك ل " الفصائل " النقابية بعاصمة الونشريس فور نزول نبأ التوقيف سارعت هذه الأخيرة ممثلة في اعضاء اللجنة التنفيذية ونشطاء الاتحادات المحلية البالغ عددها خمسة اتحادات في تيسمسيلت الى جانب ممثلي نقابات المؤسسات الخاصة بالقطاعات الى التنديد بهذا التوقيف الذي وصفه الرهط النقابي المذكور بغير المنطقي واللامعقول من منطلق أن الأمين الولائي الذي يشغل في نفس الوقت منصب سيناتور يقول هؤلاء يعتبر المحرك الرئيسي او " السيروم " الحقيقي لبعث وتفعيل النشاط النقابي بعاصمة الونشريس قائلين بأن الأمانة الولائية لم تسجل أي غياب يذكر في المناسبات والاحتفاليات وطنية كانت أم محلية ومن غير المعقول يضيف النقابيون أن يتم اصدار هكذا قرار فجائي في حق واحد من أبرز الوجوه النقابية على المستويين الولائي والمركزي تضخ عروقه دماءا نقابية خالصة بناءا واستنادا على المسببات السالفة الذك ومنهم من كانت لهم قناعة مطلقة بأن " سوسة البوليتيك " الممزوجة بتوابل الانتقام هي المحرك الرئيسي لهذا التخلاط في اشارة منهم الى بعض النقابيين الذين لا يتعدى عددهم أصابع اليد قاموا بنقل حقائق مغلوطة ووضعوها على مستوى الأمانة الوطنية بعد أن فشلت كل مخططاتهم لسحب " الحصيرة من تحت أقدام الامين الولائي ، هذه الحقائق وأخرى حملتها حقيبة وفود ممثلي النقابات المحلية التي حجّت اول أمس الى مبنى عبد الحق بن حمودة بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة لوضعها على طاولة الرجل الأول في الايجتيا سيدي السعيد ، وللالمام اكثر بالموضوع أجرت " الشروق " مكالمة هاتفية مع الامين الولائي لمعرفة رده في مضمون وخلفيات التجميد الا أن هذا الأخير رفض التعليق مكتفيا بالقول أنه مجمّد ولا يحق له اي تصريح من هذا النوع تطبيقا لقرارا الأمانة الوطنية ج رتيعات