لماذا المهرج الذي يجب أن يكون مع الملك لير؟ لماذا لا تكون شخصية الكنت مثلا باعتبار انه يحب لير كثيرا، عندما يفقد الملك صولجانه لن يكون غير المهرج ..من مسرح شيكسبير. ان هاته المقدمة البسيطة ليس لها علاقة واضحة تماما بما يليها، غير أن موطن التشابه خيط سحري لا يدركه إلا الذي يري الرتابة والشحوب الثقافي في تيسمسيلت. بالأمس مررت مرورا طيبا على مقال مقتضب جدا ا بعنوان أشجان عيد الفنان و خلت انه أمر معقول لحد ما، بعدها لفت انتباهي تعليق للسيد عبدو يقول فيه و أجره على الله فيما يقول المدير الجديد بحاجة إلى مساعدة الجميع من اجل رفع سمعة الولاية لعل الأخ خانته اللغة مثلما خانني الصمت، وكأن ولايتنا فضت بكارتها ويريد المدير سترها. ان المدير الجديد الذي يمد يده للجميع همس في أذن المهرج ... لقد أحييت الثقافة في ولاية تيسمسيلت شكرا للمدير و للأحياء. نحن لا نخدع بآلاف اليافطات المعلقة في شوارع الثقافة من ًشهر التراب اقصد التراث و الفكاهةً إلى ربيع الكتاب ...اااااااالخ هذا خيط السحر عنصر الكوميديا هو الغالب في مآسي المشهد الثقافي في تيسمسيلت توان الملك لير وبناته الثلاث في مسرحية الأديب العالمي شكسبير. الأمر اخطر مما نتصور، فبعد سقوط الإمبراطورية العدهنية جاءت إمبراطورية بن علي لتعلن بيانات مهمة جدا من تكريم لأسرة الشهيد علي معاشي و فنانين من ولاية تيارت ، وعلى عكس أشجان شيخاوي الإعلامي حضرنا في الصفوف الأولى و صفق فنانو فيالار للتيارتية و من اجل نهضة ثقافية عاجلة هاتف السيد المدير معطم الفنان طالبا استضافتهم في إذاعتهم وهم تعود عليهم أو على الإذاعة حتى يشكرو بن علي عن شهر الفكاهة الكوميدي في تعرفها هي محاكاة للطبقة الوضيعة و الرعاع و التراجيديا فهي محاكاة للملوك و اصحاب الجاه و لا ندري أين يتموقع المثقف في نظر بن علي سنكون ما وعدنا به لكننا لسنا مرتاحين لطبعنا الهادئ متى يفهم القائمون على الثقافة أنهم بحاجة إلى المثقف والفنان وان العكس ليس صحيحا حتى ولو نسبيا. قلم: شيخاوي مصطفى