جئت إلى العالم بجرح فاغر و هذا كل متاعي ...كافكا إهداء : إلى كل الشرفاء من أبناء الونشريس
الونشريس إذا تغنى عاشقا *** تتفتح الأحلام فيه حدائقا قمر يرابض في سماء جبينه *** يعلو السحاب ترفعا و تسامقا الونشريس و ذكريات هاهنا *** من طيبه خمر القصيد تعتقا كل اخضرار الأرض من دمك ارتوى *** فيض دم الأشراف حين تدفقا يا أنت تسكنني و تسكن حيرتي *** ليلا و أوهاما و عطرا عابقا هل أستعير من النجوم بريقها *** حتى أخطك في دمائي صادقا لك ما تشاء من الدموع قصائدا *** حبلى و في رحم الحروف حرائقا الونشريس ، الونشريس و في فمي *** بحر من الكلمات يصرخ غارقا أم أكتفي بالصمت يجرح وحدتي *** شوقا إليك و بوح نورك أشرقا لم أستطع ... هذا الذي ما بيننا *** يبقى و أبقي شاردا متمزقا حب عتيق و الكؤوس عتيقة *** و الحلم خمر من حنيني أورقا الأمنيات يموت فيٌ حنينها *** تفنى و تزهو في مقامك شاهقا يا قمة الأحلام في عليائها *** بك سفح شعري صار نبضا خافقا فأنا البهاء و في شفاهك قبلة *** أمضي و يبقى الطعم فيها عالقا