النقابة الوطنية لعمال التربية بعد مرور حوالي اقل من شهر على تنصيبها ،عقدت الأمانة الولائية لنقابة عمال التربية s.n.t.e لولاية تيسمسيلت لقاء ولائيا يعد الأول من نوعه في تاريخ هذا التنظيم النقابي محليا ، كان الهدف منه اثراء مسودة المشروع الاساسي واعادة رص الصفوف ورسم استراتيجية عمل مستقبلية جديدة . بحضور أكثر من 80 عضوا نقابيا يمثلون بلديات ودوائر الولاية بثانوية 11 ديسمبر انعقد هذا اللقاء الذي تراسه الأمين الوطني المكلف بالعلاقات السيد عمارة عمر وقد حضر مراسيم الافتتاح عدد من الضيوف على رأسهم نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي نيابة عن الرئيس ونائب رئيس المجلس الشعبي لبلدية تيسمسيلت نيابة عن الرئيس . وقد ناقش المشاركون مسودة مشروع القانون الاساسي الذي طرحته وزارة التربية للاثراء مؤخرا للنقابات حيث ابدوا استيائهم الكبير من هذه المسودة وما احتوته من اجحاف في حق عمال قطاع التربية لا سيما فئة الاسلاك المشتركة ومساعدي التربية والمفتشين والمعلمين وحتى الاساتذة ، وقد الح المشاركون على ضرورة اسماع صوتهم عاليا ورفع انشغالاتهم الى الامانة الوطنية التي يراسها السيد عبد الكريم بوجناح كما عبروا ايضا عن استنكارهم لما تعرض له المساعدون التربويون خلال احتجاجهم الاخير في العاصمة من مضايقات وعنف كما خرج المشاركون ببيان جاء فيه '' إن هذا اللقاء كان ذا أهمية بالغة بالنسبة للنقابة الوطنية لعمال التربية بولاية تيسمسيلت كونه كان الأول من نوعه منذ اعتمادها بالولاية وكان أيضا فرصة للم الشمل واثبات الوجود على اعتبار أن تنظيمنا النقابي مر بفترات فراغ كبيرة منذ حوالي سنة 2006 الى يومنا هذا وقد عبرت الأمانة الولائية عن عزمها واستعدادها لاعطاء نفس وضخ كبيرين ل " الأسنتي يو " في الولاية معتبرة أن سنة 2012 ستكون للبناء والهيكلة وإعادة رص الصفوف وتقويتها والانتشار والتواجد عبر كافة المؤسسات التربوية بالولاية كما تعتزم أيضا تنصيب جميع التنسيقيات المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية محليا باستثناء تنسيقية المساعدين التربويين المنصبة و التي ظلت الذراع القوي والحصن المنيع في ظل كل الفترات والمراحل التي مرت بها النقابة محليا وموجة الاحتجاجات التي شهدها قطاع التربية وطنيا . إن الأمانة الولائية تناشد جميع منخرطيها ومناضليها بالمزيد من رص الصفوف وتقويتها أكثر من أي وقت مضى والعمل على التحسيس والتعبئة حتى يمكن تجسيد و تحقيق الأهداف المسطرة . إن الأمانة الولائية الحالية ورغم نقص الخبرة إلا إنها تتوجه بتحية شكر وتقدير لكل الأمانات الولائية التي سبقتها لكونها حافظت على الديمومة والاستمرارية '' . مراسلة خاصة