المركز الجامعي تيسمسيلت قال ممثلون عن الإتحاد العام للطلبة الجزائريين ( الإيجيا) أن ثقتهم كبيرة في السلطات للاستجابة للائحة المطالب التي حملها بيانهم الأول لهذا الموسم الدراسي، لأن تجاهله يعني التشجيع على التصعيد وبالتالي اللجوء إلى كل الاحتمالات الممكنة بما في ذلك شل الجامعة بإضراب مفتوح .البيان الأول لهذا التنظيم الطلابي المدعم بتنظيمات أخرى ذكر بالوضعية التي وصفها بالكارثية والتي بلغها المركز الجامعي بتيسمسيلت رغم كل الوعود التي ظلت حبرا على ورق ، منذ أكثر من 07 أشهر ، وبالضبط منذ 14 أفريل 208 تاريخ التوقيع على لائحة المطالب التي تضمنها محضر إجماع بين هذا التنظيم الطلابي وإدارة الجامعة ممثلة بالدكتور عوني أحمد محمد رئيس ديوان عميد الجامعة .الحلول المقترحة لمشاكل الجامعة تلخصها النقاط التالية حسب البيان المسلم لنا :01 تجهيز النادي بعد إستفاء المرفق له 02 تدعيم النشاطات الثقافية والرياضية بالفرع الجامعي 03 تجهيز المخابر للأعمال التطبيقية 04 توفير المراجع الخاصة بنظام ( ل.م.د) بالمكتبة 05 توفير المكاتب للتنظيمات بالتنسيق مع مدير الفرع لكن الجامعة لم تتقاعس في تجسيد هذه الحلول فحسب إنما ساهمت في خلق مشاكل جديدة اسوأ ولعل أخطرها حسب البيان تحويل شعبة العلوم والتقنيات من فرع تيسمسيلت إلى جامعة إبن خلدون بتيارت دون سابق إنذار ، ليجد طلبة هذا الفرع أنفسهم خارج الديار بلغة البيان دائما الذي أشار للانعكاسات السلبية لهذا القرار على نفسية الطلبة الذين قرر بعضهم تجميد السنة الدراسية ومنهم من قرر تحويل الشعبة ، ومنهم من قرر التخلي عن الدراسة نهائيا .وهنا يتساءل البيان عن جدوى وجود المخابر العلمية مادامت الإدارة تكرس فقط للشعب الأدبية ، هذا في وقت تمت فيه ترقية الملحقة إلى فرع ، الأمر الذي كان يستدعي توسيع عدد الشعب وليس تقليصها كما حدث ، ليضيف البيان إلى قائمة المشاكل المترتبة عن التماطل في حل المشاكل ، مشكل النتائج السلبية ، ومشكل تأخر التسجيل ، مشكل سحب كشوف النقاط من جامعة تيارت كما يحدث مع طلبة علوم وتقنيات الذين تلقوا دراستهم بتيسمسيلت الأمر الذي يخلق مفارقة غريبة لم تشهدها مؤسسات التعليم العالي في بلادنا ، هذا ويختتم " الإيجيا" بيانه بالإشارة لنقص الإرشاد الأكاديمي بالنسبة للطلبة الجدد ، الأمر الذي يدفع هؤلاء للتهديد باللجوء إلى كل أساليب الاحتجاج المشروعة لتغيير هذا الوضع الذي لا يساعد على التحصيل العلمي . محمد رندي