عبد الكريم بوجناح اعتبر عبد الكريم بوجناح الأمين الوطني للنقابة الوطنية لعمال التربية أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير التربية القاضية باستجابة الحكومة وموافقتها على مطلب تصحيح مضامين القانون الأساسي الصادر في 2008 وتعويضه بقانون جديد يشمل جل المقترحات التي تقدّمت بها النقابات وكانت محل مفاوضات ولقاءات بينها والوزارة الوصية لفائدة مستخدمي القطاع لا حدث مادام أن نقابته لم تتطلع بعد على فحوى القانون الجديد ، وبخصوص الإضراب الوطني الذي دعت اليه نقابة " الأسانتيو " والمزمع الشروع فيه ابتداءا من يوم 12 افريل الجاري الى 14 من نفس الشهر قال بوجناح أنه يبقى ساري المفعول في حال ما إن لم يأت القانون الأساسي الجديد بالجديد بما يصب لصالح تطلعات منتسبي القطاع مضيفا بالقول أن الوزارة اعتادت منح شركائها الاجتماعيين كميات من حبوب منع الغضب غالبا ما يزول مفعولها ، وعن إمكانية تعليق اعتصام الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المنضوين تحت لواء النقابة المقرر إجراؤه يوم غد الاثنين بالعاصمة وهو التاريخ الذي يتزامن مع انعقاد اللقاء الذي سيجمع ممثلي النقابات والوزارة أكد الأمين الوطني على الشروع فيه ونقل مسودة مطالب وانشغالات المعتصمين الى الجهات المعنية ، وفي سياق ذي صلة بالموضوع أرجع بوجناح بمناسبة إشرافه بمعية أعضاء من المكتب الوطني والأمين الوطني لتنسيقية المساعدين التربويين على أشغال اليوم التحسيسي والإعلامي الذي دعا اليه المكتب الولائي بتيسمسيلت برئاسة الأستاذ " دندان م " أرجع سبب تماطل الوزارة والحكومة في البت السريع في اقتراحات وانشغالات مستخدمي قطاع التربية الى عدم وجود ارضية اتفاق ما بين النقابات التي دعاها الى توحيد مطالبها وإدراجها في وثيقة واحدة على الأقل لربح الوقت كما قال.