بلدية سيدي سليمان عاود سكان بقعة القنانشة ببلدية سيدي سليمان بتيسمسيلت ممثلة في دواوير " اولاد سليمان - اولاد حمو واولاد جلول " رفع مطلبهم باتجاه السلطات الولائية الرامي الى زيارة منطقتهم التي لم تتخط مواقع التهميش للاطلاع على حجم معاناتهم الدائمة مع غبينة النقل والتنقل جراء الاهتراء الفظيع الذي اصاب الطريق المؤدي الى مواقعهم السكنية التي كثيرا ما اوقعتها قوانين سوء الاحوال الجوية في خانة المناطق المعزولة عن العالم الخارجي نتيجة استحالة ولوج المنطقة في ظل تحول الشريان المروري " الترابي " الرابط بين مجمعاتهم السكنية والنقطة المرورية الواقعة بالطريق البلدي " سيدي سليمان ودوار الدحامنية " على مسافة 04 كلم فقط الى مسلك متوحل يصعب اجتيازه على الراجلين قبل اصحاب المركبات الذين غالبا ما يجدون أنفسهم يقطعون مسافات طويلة مشيا على الاقدام المستورة بالجزم البلاستكية " البوط " للوصول الى ديارهم او أمكنة عملهم اما عن التدريس والتطبيب فذلك أشبه برؤية القمر في رابعة النهار اثناء تساقط الامطار .. ومن الصور المحزنة التي تبقى شاهدة على الارتفاع غير المسبوق لمنحنى " الميزيرية " استقبال تلاميذ مدرسة الشهيد " بطاح رابح " المؤونة الغذائية الخاصة بالمطعم المدرسي على ظهور الحمير والبغال في مشهد يوحي لك والدواب تسيرمحملة بالسلع ان الامر يتعلق بمجموعة " الحلابة " او المهربين الذي عادة ما يستعملون هذه المخلوقات في تهريب ونقل المحظورات من السلع وذلك لعدم تمكن الممونين من نقل البضاعة الغذائية للمدرسة على متن سياراتهم الخاصة لاصطدامها بالبرك المتوحلة التي تعيق سيرها .. كما طالب سكان القنانشة التي تبقى وصمة عار في جبين السلطات المحلية بانجاز قاعة علاج بالدوار الذي يؤم ازيد من 400 نسمة تعفيهم مشقة قطع عشرات الكيلومترات بحثا عن اخذ حقنة مثلا وهي المطالب التي لم يفهم معها السكان السكوت المطبق للسلطات وعدم ردها على مراسلاتهم المتعددة التي غالبا ما كانت مصحوبة بالاستفسار عن مسببات الاقصاء المضروب على القنانشة التي لم تنل نصيبها بعد من برامج التنمية الريفية المنشودة التي اقرها الرئيس الرامية الى تحسين ظروف " عرب الريف " ج رتيعات