لا تكاد تسمع بأي مشروع كان في وقت مضى ردما منسيا سوى بزيارة الوالي وسرعان ما يعود للتراب بمجرد مغادرة هذا المسؤول الذي رغم مراسلات وشكاوي وبرقيات الجهات الرسمية من أمنية وإدارية إلا أن المشاريع تظل تراوح مكانها إلى أن يكتب لها النهوض برضا المدير الولائي أو الهيئة التنفيذية. ولعل بلدية مسعد من البلديات التي سجلت عشرات المشاريع الإنمائية والقطاعية وعديد البرامج البلدية بإجمالي فاق 40 مليار لكن فشلت السلطات في تجسيد اغلب المشاريع على راض الواقع وتركت بصماتها عبر الشوارع المحفرة والشعاب والأودية وحتى الأحياء التي تبقى تعاني التريث في وقت ورغم تعطل بعض المشاريع كما هو الشأن لمشروع البلدية إعادة التهيئة والقنوات وإنشاء فروع وهياكل ومشاريع تصريف مياه الجبل وإعادة تهيئة الملعب، فشل مناقصات المسلخ البلدي لأسباب مجهولة، مشروع حي الأطلس الذي التهم مليارين وكلف وصفات طبية لسكانه بسبب فشل متابعة السلطات ومكاتب الدراسات للمشروع ناهيك عن الأقبية ومشاريع التهيئة العالقة رغم تأكيدات رئيس الدائرة في وقت مضى بوجود الغلاف إلا أن ذلك يبقى تحت أدراج إدارة المصالح المعنية بالمشروع لأسباب يعرفها "المير" ومدراء الجلفة. وفي وقت يحتج بمعدل يوم بعد يوم المواطن البسيط لأغلب المطالب المنعدمة كالماء التهيئة وغيرها تبقى المدينة ورشة مفتوحة يفعل بها هؤلاء ما يشاؤون دون النظر لصحة وحالة المواطن وحتى لإعطاب المركبات والسيارات وتجدر الإشارة إلا أن البلدية عاشت سنوات خلت حالة احتقان ولا تزال تحت وقع الصراعات ولا تكاد تجد مسؤولا سوى بحرق العجلات المطاطية في وقت لا تجد تفسيرا من أحد لغياب الغالبية من مسؤولي بلدية مسعد الذين زادتهم معاناة المشاريع من جهة ورمضان من جهة أخرى. ولعل اغلب أحياء "دمد" التي لم يزرها أي مسؤول أو مدير ولائي آو حتى وال تبقى من بين المناطق المحظورة تنمويا تعاني حياة بدائية رغم قدمها ومكانتها التاريخية. كرونولوجيا الأحداث - تخصيص مشروع للدائرة التي كانت محتشدا إبان العهد الفرنسي مما يصعب الوصول إلى إداراتها من طرف كبار السن والمعطوبين أثارت موجة من السخط إبان رئيس الدائرة الأسبق "بوعام محمد". - سحب الثقة من المير والتراجع بساعات بعدها. -تغير الكتلة وتنزيل النائب دركوش البرلماني الحالي وتحرك قبلي لإعادته. -إقصاء النائب حوة ومغادرته أروقة البلدية إلى الأبد - البلدية في مواجهة بيع أملاك الدولة بالدينار الرمزي - أزمة عقار مفتعلة وتورط مسؤولين والتضحية بمدير الوكالة - حرق بساتين مسعد بإنشاء سوق وثانوية وقطع الماء عن الفلاحين - سرقة قرص مضغوط وإعادته لحظات بعد إبلاغ المصالح الأمنية - هاركز يشوه شهادات ميلاد المواطنين ويعبث بكتابات مسيئة ووكيل الجمهورية يحقق - قراءات أولية للشارع في اكبر موجة من الاحتجاجات تشهدها الدائرة خلال السنة طبيعية أم مفتعلة - مشاريع فاشلة بسبب النزاعات كبدت الدولة خسائر بالملايين وتبقى متوقفة إلى أن يرث الله الأرض وما عليها - سرقة قفة رمضان السنة الفارطة من طرف غاضبين في وقت تبقى هذه السنة تثير الاحتجاجات لتأخرها.