اتهم "الطاهر بلعباس" رئيس لجنة البطالين الحكومة الجزائرية بعدم تحقيق المطالب التي أطلقتها اللجنة الوطنية للدفاع عن البطالين، مضيفا بأنهم رفضوا الحوار مع الحكومة وأن آليات التشغيل مجرد نهب للمال العام والشباب اليوم ينتظر التوظيف المباشر واصفا إياها ب"دمقرطة" نهب للمال العام والتي استفاد منها أبناء المسؤولين، مشيرا أن هناك الكثير من البطالين ينتظرون حل مشاكلهم وتعرض المناضلين للقمع من طرف أعوان الأمن، في لقاء جمعه اليوم بعدد من البطالين بولاية الجلفة تحضيرا للاحتجاج الوطني الذي تحضر له لجنة البطالين. وأضاف أن حلول الحكومة هي سياسة أمنية وكان الحوار فقط مع مصالح الأمن وليس مع الإداريين، وفي الجزائر "نظام بوليسي" ف"لا سلال لا بصّال، الحكومة يسيرها المدير العام للأمن الوطني الهامل وقد اتصلت بنا الحكومة للحوار ورفضنا" مضيفاً: "نتمنى أن ينتهي انتدابه على رأس القطاع وعودته لمنصبه الأصلي". وحذر المتحدث مناضليه من الانسياق مع العنف والجهوية وأنه استدراج من طرف الإدارة لتحويل قضية البطالين في "العنف والجهوية"، ورفض المتحدث تسمية الحركة ب"الجنوبية" ووصفه ب"المسموم" ردا على مطلب مكتب الجلفة من أجل المطالبة بجعل ولاية الجلفة جنوبية وأن هذا ليس من مطالب اللجنة وأن حتى ولاية ورقلة في الوسط. وذكر "الطاهر بلعباس" في تصريح ل"صوت الجلفة" أن اللقاء يأتي بعد ولايتي الأغواط وغرداية للتأطير للاحتجاج الوطني الذي سيقوم به البطالون عبر الوطن، وأن الحراك للشارع جعل من الإدارة تتعامل عن طريق مصالح الأمن، ونطالب بالتعامل مع المسؤولين السياسيين، وردا على الوعود الكاذبة التي أطلقها المسؤولون. وأضاف المتحدث في رده على سؤال ل"صوت الجلفة" عن نيته في التعامل مع الإعلام "الصهيوني" أن التسجيل الصوتي الذي تم تداوله على شبكة الأنترنت متعلق بالرد على بعض الأطراف التي حاولت تحطيم اللجنة ونطالب بإعلام مهني تنقل الحقيقة، مضيفا أن "حل مشكل البطالة في إشراك المعنيين بالأمر في إيجاد الحلول".