ذكر بيان لخلية الإعلام والاتصال لولاية الجلفة ورد إلى "صوت الجلفة" أن والي الجلفة قام بتنصيب لجنة ولائية تعنى بتحسين الخدمة العمومية وتأهيل المرافق العمومية الإدارية المحلية التابعة لقطاع وزارة الداخلية والجماعات المحلية من أجل "الارتقاء بمصلحة المواطنين"، حسب نص البيان. وتتكون اللجنة الولائية من الوالي رئيسا والأمين العام للولاية ومفتشها العام ومدير الإدارة المحلية ومدير التنظيم والشؤون العامة و 04 رؤساء دوائر و04 أمناء عامون للبلديات و04 رؤساء مجالس شعبية بلدية وعضوين من المجلس الشعبي الولائي مع إمكانية دعوة الجامعيين وممثلي الحركة الجمعوية الذي بإمكانهم إثراء أعمالها والمشاركة في اجتماعاتها. وستعمل هذه اللجنة حسب بيان ولاية الجلفة على "حصر العراقيل والصعوبات التي تعترض عملية إعادة تأهيل المرافق العمومية الإدارية وتقديم الاقتراحات والتوصيات ومرافقة المصالح الإدارية في إعداد وتنفيذ مخططاتها الخاصة بهذا التأهيل وكذا التقييم الدوري لنشاطات المصالح المحلية. ودعا والي ولاية الجلفة "بوستة أبو بكر الصديق" في لقاء أولي جمعه برؤساء الدوائر والبلديات وفعاليات المجتمع المدني لمناقشة اقتراحات تتعلّق بالمشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن مع الإدارة وتقديمها إلى الحكومة تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية التي أعطاها مؤخرًا خلال مجلس الوزراء والقاضية بمحاربة البيروقراطية وتحسين الخدمة العمومية. وتحدث الوالي على أنّ جميع الترتيبات قد اتخذت لتجسيد الأهداف التي سطرتها الحكومة من خلال إشراك الجميع لمواجهة الواقع والانخراط كلّية وبقوة في الديناميكية الجديّة التي أعطتها الدولة في سباق البحث عن حلول لمحاربة البيروقراطية وتحسين الخدمة العمومية، داعيًا في السيّاق ذاته إلى الانخراط في الديناميكية الجديدة من أجل تحقيق مزيد من المكاسب في ترقية الحياة العامة بكافة جوانبها الاجتماعية والاقتصادية. وقد تطرق المشاركون في الاجتماع الذي جمعهم بوالي الولاية إلى أهم المشاكل البيروقراطية التي يعاني منها المواطنون عبر مختلف الإدارات، كما دعا المشاركون في هذا اللقاء إلى ضرورة تعزيز مسعى التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تخفيف أعباء البيروقراطية بالإدارات و انتهاج سياسة أكثر مرونة في التعامل مع المواطنين. وقد تحدّث أيضًا ممثلو الجمعيات عن جملة من المشاكل والترسبات التي تعرفها مسابقات التوظيف بالجلفة وهو ما ولّد حالة احتقان كبيرة لدى الأوساط الشعبية، أين دعا هؤلاء إلى محاربة ظواهر الرشوة والمحسوبية التي أدّت إلى إقصاء و تهميش الكفاءات و أصحاب الشهادات العليا وهو ما ترتب عنه خلّل في الثقة بين المواطن و مسؤوليه.