جرى يوم الخميس التنصيب الرسمي للجنتين المكلفتين بإعادة تأهيل الخدمة والمرافق العمومية للجماعات المحلية لولايتي غرداية و تمنراست. وستقوم اللجنتان اللتان يرأسهما الولاة ب "تحديد -على أساس قاعدة تشخيص شامل -الاحتياجات بخصوص عصرنة وتحسين فعالية الإدارة العمومية بما يسمح بالإستجابة لتطلعات المواطنين" كما تمت الإشارة إليه خلال مراسم التنصيب. وتكلف اللجنتان المنصبتان طبقا لتعليمات الوزير الأول ب"إيجاد الحلول-من خلال مقاربة مهنية- لتمكين الجماعات المحلية بالقيام بدورها بشكل كامل وتحسين نوعية خدماتها". ويكمن الهدف من ذلك في "الوصول إلى خدمة نوعية والتكفل الفعال بانشغالات المواطنين" كما جاء في المداخلات التي شددت على "أهمية إعادة تهيئة وإعادة تأهيل المقرات الإدارية وتزويدها بالتجهيزات الضرورية التي تتطلبها مهامها". وتم بالمناسبة أيضا التأكيد على "إرادة الحكومة لإعادة تأهيل الإدارة المحلية وتحسين علاقتها مع المواطن" وإبراز " أهمية جانب الإتصال كقاعدة لاستعادة مهام الخدمة العمومية ضمن مساري العصرنة والنوعية ". وأوضح المتدخلون أن اللجنتين مدعوتان الى "العمل في الميدان من أجل تحديد النقاط السوداء للجماعات المحلية وإعداد اقتراحات ملموسة ومبتكرة من خلال مقاربة تساهمية بما يسمح بتحديث الإدارة في جوانبها الأكثر أهمية مثل تسهيل الإجراءات الإدارية والوقاية ومكافحة الفساد وتحسين شروط عمل أعوان الإدارة المحلية والعلاقة بين المواطن و المسؤول الإداري ". وتضم اللجنتان اللتان ستجتمعان أسبوعيا المديرين التنفيذيين التابعين لوزارة الداخلية والجماعات المحلية ورؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية والأمناء العامين للبلديات والمنتخبين المحليين والمفتشين العامين للولايات.