ندد أزيد من 13 عامل مهني يعملون بمصلحة بلدية "سد رحال" من تماطل السلطات المحلية في تسوية وضعيتهم العالقة منذ 2010 وحسب بيان الإتحاد المحلي للشبيبة الجزائرية - أمانة سد رحال - فإن هؤلاء لم يجدوا آذانا صاغية رغم نداءاتهم المتكررة للسلطات في ظل مزاولتهم للعمل المتواصل في أشغال مختلفة كالرش بالمبيدات الحشرية ومتابعة حملة القضاء على الكلاب الضالة كل سنة في ظل المخاطر والأتعاب. إلا أن ذلك لم يجدي لهم نفعا لدى الجهات المعنية لمراعاة ظروفهم المهنية خاصة إذا علمنا أن أغلبهم يعيل عائلة ويبقى دون قوت سوى مساعدة أولياءهم لهم ومزاولتهم أعمالا أخرى لسد رمق أبنائهم وأسرهم جراء تخلي الإدارة عنهم. وفي ذات السياق وحسب الأمين البلدي "زريق محمد" فإن السلطات وعدتهم بإيجاد حل إلا أنها ورغم اتصالنا بهم يقول محدثنا لم يردوا وحتى أن هواتفهم مغلقة رغم تداول المسؤولين عن تولي مقاليد تسيير زمام الأمور بالبلدية إلا أن هؤلاء لم يجدوا ضالتهم لديهم ويبقون يلاقون مصيرا مجهولا في وقت تبقى السلطات تتحجج بالمناصب المالية مطالبا في ذات السياق بإيفاد لجنة تحقيق للنظر في ظروف هؤلاء العمال الذين يبقون عرضة للتشرد.