انتشرت مؤخرا في مدينة مسعد ظاهرة كبيرة تخص الورشات ذات الطابع شبه الصناعي، وغالبيتها متخصص في التلحيم وصنع الهياكل الحديدية، وعلى اعتبار أن وجود مثل هذه الأنشطة في الوسط السكاني يخضع للقوانين الصارمة، فإن الغياب الكلي لشرطة العمران ومصالح مكتب حفظ الصحة بالبلدية فتح الباب على مصراعيه للدوس على حقوق المواطنين في بيئة نظيفة وصحية . وحسب عدد من السكان فقد نتج عن عدم تطبيق القانون والغياب الكامل للسلطات، فتح المجال واسعا أمام انتشار هذا النشاط في الأحياء السكنية مع ما يسببه من إزعاج للسكان في الجانب البيئي المتعلق بالأدخنة والأوساخ و حتى نسبة الضوضاء التي تتعدى الحدود المسموح بها في الوسط السكاني و هي 70 Db خاصة في الليل، في غياب السلطات جعل الكثير منهم ينشطون دون سجلات تحدد نشاطهم و تجعلهم خاضعين لسلطة القانون، حتى أن كثير منهم صار يأخذ مساحات كبيرة من الأرصفة ومن بعض الشوارع مع ما يسببه من خطورة و من إزعاج للسكان.