لا تزال الإقامة الجامعية "شقرة بن صالح" لم تعد فتح أبوابها للطلبة المقيمين رغم مرور أكثر من شهر على أجل استلام ورشة ترميمها المحدد في بداية سنة 2014. وقد علمت "صوت الجلفة" أن مشروع ترميم الإقامة الجامعية "شقرة بن صالح" يسجل تأخر فادحا حيث تشير المعطيات المتوفرة أن هذه المنشأة لن تسلم في القريب العاجل رغم أن المدير العام للخدمات الجامعية كان قد انتقد التأخر في تسليم مشروع الترميم منتصف سنة 2013 ما يعني أن المشروع متعثر منذ عدة أشهر لأسباب مجهولة. وقد أثر هذا الوضع سلبا على الطاقة الاستيعابية لولاية الجلفة حيث تعاني باقي الإقامات الجامعية من اكتضاض غير مسبوق بسبب إغلاق إقامة "شقرة" للترميم وهي التي تستطيع استقبال قرابة 3.000 طالب مقيم. وتفيد مصادر "صوت الجلفة" أن باقي إقامات ولاية الجلفة تستقبل ضعف طاقة استيعابها على خلفية المشاكل التي تتخبط فيها ورشة "شقرة" وتضطر أيضا إلى طرد أو رفض ملفات المقيمين الجدد خاصة طلبة "الماستر" الذي اضطر أغلبهم إلى تدبر أمرهم بوسائلهم الخاصة بسبب انعدام الغرف في الإقامات الجامعية. ورشة ترميم إقامة "شقرة" تسجل أيضا مفارقات في عملية منح المشروع بسبب الفوارق الكبيرة في المناقصات بين المقاولين بالنسبة لنفس المشروع ونفس الأشغال وقد تحولت إلى لغز حقيقي حول أسباب عدم فسخ عقود المكلفين بترميمها رغم التأخر الكبير المسجل والضرر الذي لحق بطلبة ولاية الجلفة. من جهة أخرى، ستعود "صوت الجلفة" إلى ملف التوظيف في مديرية الخدمات الجامعية لولاية الجلفة والذي يثير عدة تساؤلات بفعل تأخر إطلاق المسابقات أو الإعلان عن نتائجها.