احتج اليوم الأحد أقرباء أحد المرضى أمام مصلحة الاستعجالات الطبية بالجلفة تنديدا بالإهمال الذي تعرض له المريض ضحية حادث مرور. وذكر أقارب الضحية أن المعني راح ضحية إهمال ولامبالاة المصالح الطبية بالجلفة بعد أن تم استقباله بمصلحة الاستعجالات في ظل غياب الطبيب المناوب الذي حيث تم نقل المريض في سيارة إسعاف متدهورة ليجوب شوارع المدينة بحثا عن الطبيب بالرغم من حالته الصحية المتدهورة والتي تستدعي تدخلا مستعجلا في ظروف من الراحة. وقد تم نقل المريض لاحقا إلى العاصمة لتلقي العلاج لإصابة خطيرة في عينه ليحدد موعد في اليوم الموالي لكن الممرض المرافق للمريض استعجل حسب أقرباءه العودة وهو ما جعل من عائلة الضحية تحتج وتطالب بمعاقبة المتسببين في هذا الوضع المتردي. من جهتها، نددت التنسيقية الولائية لفعاليات المجتمع المدني بالجلفة بهذه الحادثة معتبرة أنها تعكس الوضع المتردي لقطاع الصحة التي وصفته بالمتعفن. مصلحة استعجالات أو منشأة سرية؟! منع ممثلو وسائل الإعلام بولاية الجلفة من الدخول إلى مصلحة الاستعجالات للتحدث مع أحد المرضى مبررين ذلك بتعليمة وزير الصحة. ويعاكس هذا التصرف تصريحات الوزير بخصوص الشفافية حيث خيل لصحافيي الجلفة أن مصلحة الاستعجالات منشأة سرية حتى يمنعوا من الدخول إليها والتصوير بداخلها فماذا يريد المسؤولون إخفاؤه عن الرأي العام.