قالت "عزي سهيلة " مديرة وكالة دعم وتشغيل الشباب بالجلفة إن نسبة كبيرة من الفتيات بينهن جامعيات اقتحمت نشاطات كانت في السابق حكرا على الذكور مثل تربية المواشي والأبقار والأشغال الفلاحية، وأضافت أنهن قمن بإنشاء مؤسسات مصغرة مكنتهن من مشاركتهن في سوق الشغل، وأكدت مديرة لونساج على أهمية تكوين الشباب في تسيير مشاريع مصغرة مشيرة إلى أن هناك عدد من الإجراءات تم اتخاذها من أجل تسهيل إدماج خريجي التكوين المهني في عالم الشغل. ووقعت صباح يوم الثلاثاء وكالة دعم تشغيل الشباب بالجلفة على اتفاقية تعاون مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين بهدف دعوة خريجي التكوين المهني لإنشاء مؤسسات مصغرة بما يناسب فرص العمل في السوق، بالإضافة إلى توجيه حاملي المشاريع من الوكالة إلى مراكز التكوين المهني للحصول على التأهيل المهني في مدة تربص تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر حسب الاختصاص، وأوضح "ميلود مشلفخ" أستاذ مكون بالوكالة أن هذه المبادرة تساعد على تأهيل حاملي المشاريع وإكسابهم حرف تمكنهم من الحصول على فرص عمل منتجة لما يتطلبه سوق الشغل، إلى جانب نشر ثقافة المقاولاتية في الوسط التكويني من أجل إنشاء المشاريع في إطار دعم الوكالة بالتعاون مع المديرية المعنية. من جانبه أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين أن جميع الاختصاصات مفتوحة لكلا الجنسين، وأضاف أن مراكز التكوين المهني استقبلت هذا الموسم ما يقارب 4 آلاف متربص من ضمن 4 آلاف و300 فرد، وفي ذات السياق أشار "بن ميلود" إطار في المديرية إلى أنه قد تم تنظيم دورات توعوية ولقاءات تثقيفية مع متربصي القطاع في مختلف مراكز التكوين المنتشرة عبر تراب الولاية.