نظمت أمس مديرية الثقافة لولاية الجلفة، يوما دراسيا حول حماية الإقليم من تهريب الآثار، وقد حضر هذا اليوم الدراسي، بعض طلبة الآثار من جامعة الجلفة، وأساتذة وباحثون وإطارات من ممثلي الجمارك الجزائرية، وممثل الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، لإبراز دورهم في حماية الممتلكات الأثرية، كما عبروا على أهمية هذا الأمر في المحافظة على حماية التراث الوطني ومكافحة التهريب. وقد تدخل ممثلو الدرك والأمن الوطنيين، وكذا ممثل الجمارك في التطرق إلى مهام الخلية الخاصة بحماية التراث الثقافي، وذكر قانون العقوبات، والتطرق بالتفصيل إلى القوانين المتعلقة بتهريب الآثار، وإحصائيات حول توقيف الجماعات المختصة في التهريب، كما تطرقوا إلى التنسيق والتعاون مع مديرية الثقافة، كما أعطوا أمثلة عن القضايا المعالجة لاسترجاع الآثار المهربة على المستوى الوطني، كما شجعوا للإبلاغ عن كل ما يتعلق بجرائم تهريب الآثار، وأهمية نشر البرامج التحسيسية، وتوعية المجتمع في هذا المجال، وقد طرح الحاضرون مجموعة من الأسئلة تمحورت في مجملها حول الآثار الموجودة في ولاية الجلفة، ومنها "قصر الحارة" الذي طالب أحد الحاضرين بضرورة توقيف البناء في القلعة لحماية معالمها، كما تطرق أحدهم إلى قلعة "كاستيليوم ديميدي" ببلدية مسعد، وضرورة الحفاظ على ما تبقى منها، واختتم اليوم الدراسي على أمل تكراراه لتوعية المجتمع أكثر بالأهمية البالغة لهذا الموضوع.