احتضن المتحف الجهوي لولاية الجلفة لأول مرة، الاحتفال بشهر التراث منذ بدايته الذي استقطب حفلات فنية للفرق الغنائية لأولاد نايل، كما شجع الجمعيات الناشطة في الصناعة التقليدية بصفتها المُعول عليها لتفعيل وترقية السياحة وإظهار التقاليد العريقة لأولاد نابل، وبالفعل حضرت مجموعة من الجمعيات كالجمعية الولائية "نجمة سيدي نايل"، والجمعية الولائية لترقية المرأة والفتاة في الصناعة التقليدية التي تعمل على نشر والحفاظ على الحرف التقليدية المعروفة بها، كصناعة النسيج و"القشابية" و"البرنوس" وصناعة الحلي وخياطة الألبسة التقليدية كالروبة النايلية والنقش على الخشب. كما تواجد الطبخ النايلي بكل أنواعه، مثل "الرفيس"، "المسمن"و "الكعبوش"، وقد تم عرض أيضا صور لبعض الشخصيات المعروفة في ولاية الجلفة من مجاهدين وكتاب وشهداء، وتم عرض بعض اللوحات الفنية التي تبين النقوش الصخرية التي تزخر بها الجلفة، والتي تعتبر مؤهل سياحي، وقد استقبلت العروض التي تم إقامتها في هذا الشهر العديد من الفئات من شتى الأعمار من مختلف ولايات الوطن لمعرفة عادات وتقاليد أولاد نايل، وكل هذا العمل بهدف تنشيط عمل المتحف الجهوي لولاية الجلفة.