افتتحت روضة الشهيد" أحمد صلاح الدين"، كأول روضة للأطفال بمدينة مسعد، في نهاية شهر مارس الماضي، الروضة التي لم يمر على افتتاحها شهرين، استقبلت لحد الآن 20 طفلا، رغم انها تتسع لاستقبال 60 طفلا، وتعتبر مكسبا كبيرا للمدينة، نظرا للوسائل التي تتوفر عليها وللطاقم المشرف عليها، خاصة في ظل حاجة كثير من الازواج العاملين لمن يتكفل بأطفالهم، وفي وجود عدد كبير ممن يرغبون في تهيئة أطفالهم لمرحلة الدراسة، وتفادي المشاكل التي يعانيها الطفل في التأقلم عند بدايات تمدرسه الأولى. الروضة التي تقع بحي القدس بمسعد، ويشرف عليها مجموعة من الإداريين والتقنيين، يسعى طاقهما لتطبيق برنامج تعليمي وفق الأسس والمعايير التي تُؤهل الطفل وتُنمي لديه مهارات التفكير واللغة، و تحفزه على الابداع والابتكار لبناء شخصية متزنة . الروضة تقدم أيضا إلى الجانب البرنامج المُتبع، وجبات للأطفال، وتوفر لهم أسرة للاستفادة من القيلولة، بالإضافة إلى قاعات مخصصة للعب، حيث تقول إحدى المشرفات على الروضة، "أننا نسعى إلى التفرد والتجديد في تغيير نمط التفكير وإحداث التغيير في سلوك الطفل نحو الأفضل" وتسعى الروضة حسب المشرفة عليها، إلى بناء مشاريع فكرية تستند وتهدف إلى تنشئة جيل يساهم في صنع الأمل، حيث تمنت ألا يكون هذا آخر مشرع يسعى إلى إحداث التغيير في المدينة.