علمت "صوت الجلفة" من مصدر موثوق أن ريئس فرع الوكالة العقارية بمسعد قد تمت إقالته نهائيا من على رأس الوكالة إذ جاء هذا القرار بحسب مصادرنا على خلفية الإحتجاج الذي قاده الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والذي طالب من خلاله بتسوية العقود المجمدة منذ سنوات ناهيك عن خلق فضاءات عقارية كبديل للسكن الإجتماعي. وكان والي الولاية قد نزل إلى المنطقة في زيارة مفاجئة قادته إلى الجيوب العقارية لتفقد بعض المشاريع أين وقف على إنشغالات الشباب المحتج إلا أن الوقفة الإحتجاجية حسب مندوب دائرة مسعد للإتحاد الوطني للشبيبة لم تكن تهدف لزعزعة إستقرار الوكالة وليس لها خلفيات مع أي كان سواء المدير أو المسؤولين بل جاءت بسبب إنعدام المساحات العقارية وتجميد العقود العالقة مما جعل هؤلاء يثورون مطالبين من المديرة الولائية بإتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة إلا أن المديرة أصدرت حسب بيان الإتحاد قرارا "تعسفيا" في حق المدير وتم ربطه بخلفيات الإحتجاج الذي يقول السيد مندوب الإتحاد لدائرة مسعد أنه بريء منه ولا أساس له من الصحة. وسيعقد غدا الجمعة سيعقد مندوب الدائرة لإتحاد الشبيبة ندوة صحفية للنظر في ما آل إليه الوضع وخاصة المطالبة بإعادة المدير إلى منصبه لأنه ليس السبب في تجميد العقود ولا في تعطيل خلق المساحات العقارية وكل الأوامر صادرة من المديرة الولائية. وقد علمت "صوت الجلفة" أن الإتحاد سيجدد الإعتصام لعدم ظهور أي بوادر للتسوية المطالب المطروحة بل أن المسؤولة على رأس القطاع بررت "خلفية فشلها" بإقالة المدير الذي ليس له علاقة من بعيد ولا من قريب سوى أنه مكلف لاغير ومنفذ قرارات الجهات الوصية في وقت من المنتظر أن تستضيف "صوت الجلفة" رئيس الفرع لكشف الحقائق قريبا.