طالبت عائلة الدبلوماسي "طاهر تواتي" بالجلفة بإظهار "الحقيقة" في قضية ابنها، التي قالت أنها سمعتها فقط من وسائل الإعلام منذ أربعة سنوات والتي كشفت أنه تم اغتياله من طرف جماعة "التوحيد والجهاد" في "غاو" المالية بعد الاختطاف الذي تعرض له الدبلوماسيون الجزائريون في 05 أفريل 2012. وأضافت والدة الدبلوماسي في رسالتها إلى الرئيس بوتفليقة أنها لا تزال تنتظر الرد الرسمي من السلطات الجزائرية، خاصة من وزير الخارجية، وكشف حقيقة وضع ابنها وتأكيد وفاته وجلب رفاته أو عظامه حتى "يطمئن قلبها"، مؤكدة أن اجتماعها مع وزير الخارجية "رمطان لعمامرة" سنة 2014، أن ابنهم حي يرزق، واعدا إياها بأي مستجد لكن دون جدوى. كما استنكرت ذات الرسالة عدم التعامل الرسمي من السلطات الجزائرية، ولم تخبر العائلة عن وفاة الدبلوماسي "الطاهر تواتي" بشكل رسمي، ولم تتمكن من لقاء وزير الخارجية منذ ذلك الوقت، مشيرة أنها تنتظر تدخل رئيس الجمهورية لإظهار الحقيقة سواء كان ميتا أو حيا وجلب رفاته. وأكد "حسين تواتي" شقيق الدبلوماسي في تصريحه ل"صوت الجلفة" أن تعامل السلطات مع القضية "ضبابي" مؤكدا أن والدته تعيش الحسرة والألم طيلة أربعة سنوات، منتقدا الغياب الكلي للسلطات التي لحد الساعة لم تتعامل مع العائلة بشكل جدي وأنهم فقط يطالبون بالحقيقة الكاملة.