احتضن المركز الثقافي الإسلامي، يوم الأحد، يوما دراسيا نظمته اكاديمية علم النفس بالجلفة، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، وهذا بحضور عائلات بعض الأطفال المصابين، وعدد كبير من الأطباء والمختصين في الأرطفونيا وعلم النفس التربوي والارشاد الأسري، ولإبراز التحسن الذي يمكن أن يصله علاج ومتابعة الأطفال المصابين بالتوحد، وبعد أن تم الافتتاح بالنشيد الوطني، كان الدور على طفلة مصابة بالتوحد لقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم. اللقاء الذي حضره ممثلين عن مديرية النشاط الاجتماعي والقطاع الصحي بالجلفة ودكاترة من مدينة الأغواط، شهد حضور العديد من الأطفال مع عائلاتهم، وهو الأمر الذي سمح للأمهات خاصة بتبادل المعلومات والهموم التي تشترك فيها العائلات التي لديها اطفال مصابون بالتوحد الذي يعتبر أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية "اضطرابات في الطيف الذاتويّ" (Autism Spectrum Disorders – ASD) والتي تظهر في سن الرضاعة، قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات غالبا. وقد تم اختتام اليوم الدراسي، بقراءة التوصيات وتكريم المشاركين في اليوم الدراسي، وإعطاء إشارة انطلاق القافلة التحسيسية للتوعية باضطراب التوحد أمام المركز الاسلامي الثقافي بمشاركة الكشافة الاسلامية الجزائرية، ثم التوجه للجامعة وتوزيع مطويا للتوعية باضطرابات وأعراض هذا المرض بمشاركة الطلبة امام قسم علم النفس بجامعة الجلفة.