أصيب أحمد بن بوزيد الملقب ب"الشيخ عطالله" بنكسة كبيرة في هذه الانتخابات بعد ما خرج من ''النافذة'' بحصوله على أقل من ربع مقعد حين ترشح على رأس الحزب الجمهوري التقدمي "طمعا'' في الحصول على عهدة ثانية. وتحصل "الشيخ عطالله''' هذه المرة على 2576 صوت على مستوى الولاية وتحصل في عاصمة الولاية على 476 صوت فقط ، وفي عين وسارة شمال الولاية تحصل على 207 صوت وفي بلدية مسعد 80 صوت فقط و06 أصوات في حاسي العش أما في مسقط رأسه الادريسية فتحصل على 851 صوت. حيث لم يستطع بإقناع الناخبين هذه المرة بأسلوبه الفكاهي الذي استطاع به في العهدة الماضية ''استغباء'' المواطنين وحصد على آلاف الأصوات في شمال الولاية لكن هذه المرة أصيب بضربة قوية جعلته يفكر في العودة إلى أصله. ولأن الرجوع إلى الأصل فضيلة فقد طالب الكثير ممن استجوبناهم بعودة "الشيخ عطالله'' إلى ميدان الفكاهة بدل التشريع في البرلمان حيث أكد محدثونا أنهم اشتاقوا للأشرطة الفكاهية التي كان يسخر فيها بالبرلمانين بداية الألفينيات حيث سبق وأن صدر له ألبوم تحت عنوان ''نايم في البرمة مال'' وهو الشريط الفكاهي الذي استطاع من خلال التقرب به إلى نفوس المواطنين الذين صوتوا عليه لقوة في العهدة السابقة.