بعد أخد و رد كبيرين حول برنامج ستار أكاديمي في طبعته السابعة على التوالي انطلق هذه السنة متأخرا و بطابع جديد نظرا إلى بعض التغييرات التي طرأت عليه سواء من حيث الأساتذة الذين استبدل البعض منهم على غرار الأستاذ وديع أستاذ الموسيقى الذي لم يسجل حضوره في هذه الطبعة و استبدل بآخر، أو من خلال عدد الطلبة بالأكاديمية و الذي ارتفع هذه السنة إلى 21 طالب و طالبة من مختلف مناطق الوطن العربي على غرار مصر،تونس،المغرب،لبنان، العراق،الأردن،الكويت و الخليج أما عن الطالب 21 الذي أضافته مديرة الأكاديمية و هو الجزائري مهدي من مدينة عنابة فقد علقت المديرة أنها أضافته لحسن خلقه و تربيته و بهذا يكون الشاب مهدي ذو 23 ربيعا الطالب الرابع الذي يمثل الجزائر في هذه المنافسة بعد ريم و سلمى غزالي و أمل بوشوشة.أما عن الأصوات المشاركة في البرنامج فقد لاقت استياء كبيرا من قبل النقاد و المتتبعين لهذه الطبعة و علقوا عليها أنها الأضعف في مشوار البرنامج حيث لا توجد هناك أصوات بارزة و قوية أو طربية سوى التي تعد على الأصابع على غرار ناصيف الشاب السوري الذي يتميز بخامة صوتية ترشحه للفوز باللقب هذه السنة .أما عن سلسلة المهازل و المشاكل التي برزت لحد الآن في هذه الطبعة فهي الشجارات و الملاسنات الكلامية بين الطلبة داخل الأكاديمية و التي وصلت في بعض الأحيان إلى حالات إغماء كالتي حدت قبل يومين بين الطالبتين التونسيتين أسماء و بدرية بسب تافه جدا وصل إلى حد الضرب بينهما.فيبدو أن الطلبة لم يتعودوا بعد على أجواء الأكاديمية المغلقة و لا حتى على بعضهم البعض، و إلى حين وقت انتهاء هذه الطبعة يا ترى ما الذي يمكنه أن يحصل بعد؟