لا تزال معاناة مستعملي النقل العمومي الحضاري أو مابين البلديات بدائرة بوقاعة سواء كانوا سائقين أو مسافرين من انعدام أدنى مواصفات المحطة بداية من الموقع و الأرضية المخصصة التي هي في حالة يرثى لها منذ عهد طويل رغم الجهود الحثيثة لسلطات المحلية حيث رممت هذه الأخيرة من حوالي اقل من أسبوع إلى أن المياه عادت إلى مجاريها بعد سقوط الأمطار كونها أصبحت عبارة عن حفر و مستنقعات لا تصلح حتى لسير الراجلين فما بالك بالمركبات ،وما زاد الطين بله انعدام أدنى الخدمات و المرافق الضرورية كالكراسي و الواقيات التي من شانها حماية المسافر ووقايته من أمطار الشتاء و حر الصيف. ناهيك عن انعدام الأمن حيث يلاحظ يوميا تواجد المنحرفين و اللصوص الذين يتربصون بالمسافر. هذا و تجدر الإشارة إلى مشروع بناء محطة جديدة لا يزال قيد الدراسة رغم أن السلطات المحلية قامت بمعاينته و تخصيص الأرضية في المدخل الشرقي لمدينة إلى غاية كتابة هذه الأسطر لم تنطلق الأشغال به ،فسؤال المطروح إلى متى يبقى المسافر يعاني من انعدام المرافق التي توحي له بأنه يعيش في منطقة حضارية رسمت مقر دائرة منذ العهد الاستعماري ولا توجد بها محطة قارة حيث تم نقلها من مكان إلى أخر عدة مرات. و في أخير نرى أن المسافر هو الخاسر الأكبر في المدينة التي تعد الثانية بعد عاصمة الولاية ومن المرتقب أن تصبح ولاية في ظل التقسيم الإداري الجديد.