أفاد أطباء ألمان بأن ظهور سواد أو أكياس تحت العينين والقنوات الدمعية قد يكون عارضاً لوجود أمراض خطيرة بالجسم. وأشار الأطباء إلى أنه كلما كانت الأوعية الدموية غامقة كلما كان السواد حول العينين الناجم عن تكون الصبغات أوضح وكلما كان الجلد تحت العين رقيقاً جداً كلما ظهر السواد بكثافة أكبر. وأوضحت كريستيان بايرل من نقابة أطباء الجلد والتجميل، أن انتفاخ جفون العينين بدون احمرار غالباً ما يشير إلى الإصابة بمرض في الكلى أو الغدة الدرقية، مشيرة إلى أن تهيج العينين قد ينشط الخلايا الصبغية؛ مما يجعل الجلد غامقاً وتتفتح المناطق المصابة بعد بضعة أشهر. وأضافت بايرل أن نقص إمداد الأوعية الدموية بما يكفي من الأكسجين يؤدي إلى تدفق دم قاتم اللون يحوي كمية أقل من الأكسجين. وأكدت بايرل أن تناول الخمر وقلة النوم ليسا هما السببين الوحيدين وراء هذه الحالات؛ فالذين يعانون من سوء التغذية إضافة إلى الذين يجلسون أمام الكمبيوتر بدون التعرض لهواء جيد غالباً ما تقل لديهم كمية الأكسجين. ومن جانبه، أوضح الدكتور هارالد بريسر من جامعة ميونيخ بألمانيا، أن السواد تحت العينين يحتاج إلى نسبة كافية من الحديد، وتناول كميات من السوائل ما بين لترين إلى ثلاثة لترات يومياً، وممارسة الرياضة، والبعد عن الضغط العصبي. و...جفن العين يصد العمى أظهرت دراسة جديدة أن جفن العين وحركته التي تتضمن الفتح والإغلاق بسرعة وبشكل أتوماتيكي وليس بعشوائي إنما الهدف منه هو الحيلوله دون الإصابة بالعمى، وبحسب موقع برس أسوسياشن البريطاني أن اغلاق الجفن وفتحه مراراً وتكراراً خلال اليوم يحول دون التحديق بشكل ثابت مما يعني أن العين تتحرك باستمرار مما يمنع فقدان البصر. وقال خبراء إن بحثاً جديداً أظهر أن رف العين - الجفن - مرتبط بمنطقة بالدماغ تستخدم للقراءة وتتبع الأشياء المتحركة، وتبين العلماء من أن الهدف من هذه الحركة هو تحديث الصور على شبكية العين وإلا فإنها ستختفي تدريجياً. وأشار د. ريتشارد كراوليس من معهد سالك في كاليفورنيا أن مركز إعطاء الأوامر في الدماغ هو المسؤول عن إغماض الجفن أو فتحه