أسدل الستار أمسية البارحة بقاعة المحاضرات صالح كرمي بجامعة سطيف على فعاليات الملتقى الوطني الأول من نوعه بالجامعة والذي تطرق إلى موضوع تأثير وسائل الإعلام الحديثة والمتنوعة على الأفراد والمجتمعات خاصة بالجزائر,حيث تطرق الأساتذة المشاركون في هذا الملتقى والذين جاؤوا من مختلف الجامعات الجزائرية إلى أهمية الموضوعية والمصداقية في نشر الخبر الإعلامي للرأي العام بعد التعامل مع هذا الخبر دون زيادة أو نقصان خاصة فيما يتعلق بالأخبار السياسية وتأثير الإعلام عليها وهو ما ذهب إليه الدكتور"رياض بوريش" رئيس الجلسة الختامية,لتختتم بذلك هذه الورشات بقراءة التوصيات النهائية والتي جاءت في مجملها حول أهمية العمل الإعلامي وتأثيراته الايجابية أو السلبية على المجتمع,كما ناشد المحاضرون كذلك في الجلسات الجهات الوصية بضرورة التدخل لإنهاء الفوضى التي يعيشها القطاع وذلك بإصدار قانون الإعلام المنتظر لفائدة الإعلاميين من أجل القضاء على ظاهرة المتاجرة بالإعلام لقضاء مصالح ذاتية وشخصية.