أنهى صاحب مطعم للماكولات الخفيفة بمدينة اسطاوالي حياة شخص يملك وكالة لكراء السيارات من أجل الاستلاء على سيارته الفخمة بعد وضع خطة محكمة واستدراجه ليلقيه جثة هامدة بتوجيه 23طعنة أنهت حياته التفاصل حسب تصريح قائد الكتيبة الاقليمية بزرالدة الرائد عطاء الله طارق لتاريخ 10/2/2011مساءا أين تلقت عناصر الكتيبة الاقليمية للدرك الوطني بزرالدة مكالمة هاتفية من أحد المواطنين عبر الخط الأخضر "10.55"مفادها تواجد جثة بطريق سويدانية داخل مزرعة "بشير أحمد "على حافة الطريق البلدي بداخل مجرى صرف المياه . وفور تلقي المكالمة قامت عناصر الكتيبة بتشكيل دورية تنقلت لعين المكان أين تم إيجاد الجثة هامدة من جنس ذكر مغطاة بكيس بلاستيكي جديد وفوقها القصب ،ليتم بعدها إحضار الشرطة العلمية التابعة للمجموعة الولائية . وبعد أخد المعاينات اللازمة في عين المكان ،اتضح أن الضحية مطعون ب23طعنة على مستوى البطن والصدر،حيث لم يتم العثور بعد تفتيشه على أي وثيقة تثبت هويته . بعد نقله لمصلحة حفظ الجثث في مستشفى زرالدة في نفس اليوم ،تلقت عناصر الدرك على الساعة التاسعة مساءا بلاغ على مستوى الفرقة من شخص يقطن بولاية بومرداس يبحث عن شقيقه الذي غاب عن البيت لمدة يومين. وعقب التنقل مع الشخص الذي تقدم بالبلاغ الى مصلحة حفظ الجثث تم عرض الجثة عليه حيث أكد هذا الاخير أن الضحية هو الشقيق المبحوث عنه . كما تم التوصل الى أن الضحية يقطن بولاية بومرداس من مواليد 1963متزوج وأب لطفلين وهو صاحب شركة خاصة بكراء السيارات . وعلى أثر ذلك ،تم مباشرة التحقيق في القضية و تم بالتعرف على رقمه الهاتفي حيث اتضح أن الضحية كان على متن سيارة خاصة به من نوع "بيجو308" وبالحصول على قائمة المكالمات الهاتفية للضحية والمكالمات التي أجراها بالتركيز على يوم 8/02/وهو تاريخ اختفاء الضحية وهو اليوم الذي تعرض فيه للقتل . وتبين بعد التحقيقات المعمقة أن أحد المتصلين به هو شخص غريب عن العائلة يبلغ من العمر 21سنة يملك محل للمأكولات الخفيفة يقطن بمدينة اسطاوالي ،هذا الاخير الذي توضح أنه قام بإجراء عدة اتصالات مع المغدور وتوجهت شكوك عناصر الدرك نحوه . وفي يوم 13/02على الساعة السابعة صباحا تم محاصرة منزله الكائن باسطاوالي ليتم القاء القبض عليه واخضاعه للتفتيش حيث وجد بحوزته مفتاح السيارة المسروقة للضحية مخبا داخل جواربه . وبعد التفتيش الموسع للحي عثر على السيارة محل البحث مركونة بمحاذاة إحدى المزارع باسطاوالي ، وفي نفس الوقت وجدت أثار دم وحذاء رياضي ومعطف مخباة داخل الصندوق الخلفي للسيارة بعدها تم أخذ السيارة للمعاينة حيث عثرعلى أثار للدم في الصندوق الخلفي وأمام السائق وتم العثور على الوثائق ورخصة سياقة الضحية والخنجر المستعمل في جريمة القتل . وفي الوهلة الاولى نكر القاتل الجرم المنسوب له غير أنه وبعد مواجهته بالحقائق اعترف بقتله للضحية . كما أدلى الجاني بأنه خطط لهذه العملية من أجل الحصول على السيارة من الضحية باعتبار أنه تعرف عليه منذ ثلاثة أشهر باحد المطاعم بمدينة اسطاوالي وقام بالتفاوض معه بغية شراء سياراته الفخمة كما تبادل ارقام الهاتف. وأضاف أنه ترك الضحية داخل الصندوق الخلفي للسيارة خوفا من ان ينكشف أمره قبل أن يبيع السيارة . هذا وتم توقيف 7أشخاص 2منهم قدموا للعدالة بتهمة تكوين جمعية أشرار والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد والسرقة الموصوفة ،فيما تم وضع الخمسىة الاخرين تحت الرقابة القضائية بتهمة التستر على الجناية .