الشابة الزهوانية: لا يمكن أن أصف سعادتي بحضوري إلى جميلة والغناء فوق ركح كويكول، الذي تمكنا من خلاله أن نلتقي مع كبار الفنانين من جهة وجمهور من دهي من جهة أخرى... القضية الفلسطينية هي أكبر جرح للأمة العربية منذ أزيد من قرن من الزمان، واعتقد أننا نحن كفنانين رسالتنا بالنسبة إليهم هي الصبر والثبات،كما أعتز بكوني جزائرية نظرا للخطاب الرسمي المساند للإخوة في أرض المقدس، التي نتمنى من كل قلوبنا أن ترى النور من جديد وأن تتحرر بعاصمتها القدس. آيت منقلات: تعتبر هذه المشاركة الثانية لي في جميلة منذ الثمانينات، وبصراحة أشعر بحنين العودة ولي نفس الإحساس الذي انتابني منذ أزيد من 25 سنة فالموقع حقيقة مفعم بالتاريخ وكل من يدخله يصبح جزء منه .. قدمت ببرنامج ثري بالأغاني القبائلية المتوازنة تعتبر لبنة لمجهودات كبيرة قدمتها خلال تظاهرة الثقافة الإفريقية المقامة مؤخرا، وقد قمت بتأدية نفس البرنامج لكن بطريقة مختلفة باعتبار جمهور جميلة ذواق ويحسن الاستماع، لذلك أغتنم الفرصة لأن احيي جميع المحبين في جميلة وخارج جميلة، وأبعث برسالة سلم سلام واتحاد لكل الجزائرين والمسلمين عبر ربوع المعمورة ، فبلادي تستحق كل الخير...أما فلسطين فالله وحده يعرف كيف أن قلوبنا تتمزق من جراء ما نشاهده عبر الإعلام، ماعسانى أن نفعل سوى بالدعوة لهم بالنصر القريب، والتئام الجراح من جديد وأن يوحد صفوفهم ضد عدوهم اليهود الصهاينة. الشاب خليل مهرجان جميلة شيء عظيم يحدث في تاريخ الفنان، فهي إشارة ولوجه عالم الفن، وما دام المهرجان في مدينة جميلة نكون نحن فناني المنطقة اكبر المستفيدين من ذلك عن طريق الاحتكاك بكبار الفنانين، وبجمهور عريض يتفاعل مع الأداء الجيد والأغاني الهادفة..بالنسبة لي القضية الفلسطينية أتمنى أن أستشهد هناك نصرة لإخواني..ولا أريد أن أقول أكثر من ذلك لان ليس للإنسان أعز من روحه وفلسطين الله أعز من وجودي. فيصل رحماني أشارك للمرة الثانية في مهرجان جميلة، وقدمت بككتال من الأغاني السطايفية في طبوع مختلفة كالشاوي والزنداري وفيه أغاني قديمة مشهورة ك: يا صالح يا صالح نتمن أنها قد نالت إعجاب جمهورنا الغفير الحاضر بقوة، ونتمنى أن تنتشر أكثر مثل هذه المهرجانات لتتمكن الجماهير من مشاهدة فنانيهم المفضلين أمامهم، أما بالنسبة للفنان فهذه فرصة سانح له لربط علاقات جيدة مع مختلف المغنيين، كما يحدث لي اليوم بعد أن اكتشفت للمرة الأولى الفنان القدير هواري بن شنات والشابة الزهوانية. حسين السطايفي شرف عظيم حظيت به بعد اعتلائي ركح كويكول، أين قدمت للجمهور باقة من الأغاني السطايفية المعروفة منذ القدم والتي أعطت الكثير من القصائد التضامنية مع شعب فلسطين الذي نتمنى له التحرر من قبضة اليهود إلى غير رجعة،ونحن واجبنا كفنانين يتمثل في دعم القضية بقصائد وكلمات تزيد في عزائم الشعوب العربية قصد التوحد واتخاذ موقف صارم اتجاه وريد الأمة الإسلامية. سمير تومي نعيش سهرات في القمة هنا في جميلة، التي لاحظنا إقبال فيها كبير للعائلات، ميزها التفاعل الجيد للجمهور المتعطش لمثل هذه التظاهرات وحتى تفاعله مع مختلف الفنانين والأغاني توحي بالذوق الراقي لجمهور جميلة، الذي يجعل الفنان يشعر بالراحة في تأدية أغانيه بدون أي عقدة أو خوف زائد...رسالتي إلى الشعب الفلسطيني من خلال هذا المهرجان واحدة وهي نحن معكي يا أرضنا الطاهرة إلى أن يحررك الله أو نموت فداكي. هواري بن شنات هذه مشاركتي الثانية بالمهرجان كوني قد سبق لي أن شاركة في مهرجان في الثمانينات، وصراحة لم أحس بمشقة السفر عندما صعدت الخشبة وواجهت جمهور غفير، وتنظيم محكم، فأتمنى كل الرقي والازدهار للمهرجان ولمنظميه، أما الجمهور يستحق العلامة الكاملة باعتباره ذواق...ولي مفاجأة لكل محبي هواري ترقبوها بعد شهر رمضان المعظم الذي نتمناه خيرا على الأمة الإسلامية والعربية بالأخص فلسكين الحبيبة التي تفتت أكبادنا حزنا عليها، ولقد خصصت أغنية كاملة لغزة خلال ألبومي الجديد أقولي فيها:"أنا لي فيك نتعزى، ونبكيك دموعي يا غزة،أنتي في القلب عزيزة مادارو فيك اليهود". عبد القادر خالدي لا يمكن لأي فنان جزائري أو أجنبي أن يعبر عن إحساسه لدى اعتلائه خشبة جميلة سوى بالسعادة والفرح، فأنا من هؤلاء المحظوظين بهذا الشرف العظيم، حاولت تقديم أجود ما أديته في الأغنية السطايفية المعروفة في الأوساط الشعبية ، فهو متعود على أغاني خالدي في التراث والشعر الملحون، وأغاني الداعية إلى حب الوالدين والوطن..وفي الحديث عن الوطن نحن من طبيعتنا جزائريين لدينا حب كبير لوطننا فلسطين نشاهد عائلا تموت دون ذنب داخل بيوتها من طرف جيش مدجج بأحدث الوسائل الفتاكة قصد إبادة شعب كامل اختار الشهادة على العبودية فلا بد من تحرير فلسطين مهما كانت الظروف. سليم شاوي المهرجان يتحسن من طبعة إلى أخرى، وعلى الفنان أن يساير هذا التطور بالعمل أكثر وتقديم الجديد لجمهوره، الذي لا يرضى سوى بالأحسن والأجود...نحن مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية الذي لا مفر من حمل السلاح ضد اليهود وإلا لن تنطفئ الشعلة حتى يقضى أمر الله في العباد والبلاد، فنحن منهم وهم منا...فلا تبخلوا عليهم بالدعاء . لامية ناريمان أنا جد مسرورة بهذه المشاركة لكوني أكتشف لأول مرة مدينة جميلة الأثرية الجميلة جدا بمناظرها وآثارها،قدمت من خلال ركح ساحتها الرومانية هدية خاصة للجمهور متمثلة في أغنيتين من ألبومي الجديد الذي عرض أمس فقط عبر الأسواق، تعبيرا لحبي الكبير للهذا المكان وسكانه الذي أحييهم على التفاعل المتميز مع مختلف وصلاتي الغنائية، وأعدهم بتقديم الأفضل خلال الطبعة المقبلة...رسالتي لفلسطين هي أن الله عزوجل خلق من شيء إثنين سوى الصبر فهو وحده لارتباطه بالله عزوجل مباشرة، فهو سلاح الفلسطينين الذي نتمنى أن تفتح أبواب الفرجة في وجوههم.