طبعت الليلة الثالثة من مهرجان جميلة لمسة جزائرية بحتة بحضور أبرز فنانينا،ولم يكن مبرمج أي فنان عربي. طرأ على برنامج السهرة الثالثة بعض التغيرات إذ كانت الشابة الزهوانية مبرمجة خلال الفترة الثانية من المهرجان لتكون هي أول مع اعتلى الركح خلال السهرة. لم تزيد مدة عرض الشابة الزهوانية المنتظرة كثيرا من طرف محبيها عن الأربعين دقيقة رغم تعطش الجمهور لسماع أغانيها، واكتفت بأداء أربعة أغاني ثم غادرت المدينة الأثرية، نحو وجهة مجهولة قيل في الكواليس أنها فضلت التوجه نحو أحد الملاهي بمدينة سطيف أين ينتظرها إحياء حفل فني ساهر هناك، على الغناء أمام جمهور جميلة. فجرت الشابة يمينة جمهور كويكول فور اعتلائها المنصة، وراحت تشير إليه بالقبلات كعربون وفاء لمئات العائلات التي جاءت من كل جهة لمشاهدة عرضها الساهر. استهجنت الشابة يمينة خلال الندوة الصحفية لسماعها خبر مفاده رفضها الحديث مع الصحافة مؤكدة بان الخبر خاطئ ، بل بالعكس فالصحافة هي من تبنينا أو تحطمنا على حد تعبيرها، فاتحة صدرها ووقتها لكل أسئلة الصحفيين التي كان لها معهم في نهاية الندوة التقاط لصور تذكارية كديل حب السلطة الرابعة للشابة يمينة. استغربت الشابة يمينة من سلوك مبرمجي الحفلات الفنية خلال تظاهرة الثقافة الإفريقية في عدم برمجة أسماء جزائرية كبيرة أمثال الشاب جلطي ، أسما جرمون وحتى اسمها الذي كان الغائب الأكبر خلال هذه التظاهرة. عرف الجناح المخصص للصحافة عزو الأعداد الهائلة من العائلات التي اكتضت بهم الساحة الرومانية ترقبا للشابة يمينة.