يشهد متحف الفن المعاصر بالجزائر العاصمة "ماما" معرضا للكاتب و الروائي ماريو فارقاز و الذي تم افتتاحه في 02 من مارس الجاري حيث كان قد تحصل على جائزة نوبل للادب في 07 اكتوبر 2010 في اطروحته "تعيين هياكل السلطة و صورها في المقاومة الحادة، ثورات و هزائم الافراد " نظم هذا المعرض بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للاشعاع الثقافي و المركز الثقافي لجامعة "لا كاتوليكا دي ليما" و الذي كان لأجل التعريف بمسار الرجل و التعريف بكتاباته في جميع المجالات الادب ، الرواية، النصوص المسرحية والكتابات النقدية و كانت معظم كتاباته تعالج مواضيع سياسية ذات التوجه الليبيرالي . فارقاز ذو الاصل البيروي – الاسباني ولد في البيرو في 28 /ا03/1936 هو الان عضو في الاكاديمية الملكية الاسبانية ، متحصل على 40 دكتوراه من عدة جامعات عالمية كالجامعة الوطنية الكبرى "سان ماركوس" و جامعة ران 2 في ابريطانيا ، جامعة "رايمس شامبان اردان "في 2007 و جامعة بوردو3 في عام 2009 . كما تجاوزت اصدارات الكاتب ال1000 مؤلف ، ترجمت الى 30 لغة منها البيت الاخضر 1965، محادثة الى الكاتدرائية 1969، الرجل المتكلم 1989، ملهم بحياة روجر كاسمون 2010 اضافة الى كتب مسرحية ك "مجنون الشرفات" لسنة 1993 . هذا و سيتواصل المعرض إلى غاية 03 افريل 2011 .