صرح مدير الثقافة "ولد علي الهادي" في خرجة لم ينتظرها الجميع عن تاسيس اول اكادمية في البحث العلمي للغة الامازيغية تتولي عملية قيادته باحثين ومختصين في الميدان الاختصاصي وهذا خلال ندوة صحفية عقدها مساء امس بفندق لالة خديجة بقلب مدينة تيزي وزواحياءا لذكري الواحد و الثلاثين للربيع الامازيغي حيث تمنى في الوقت ذاته انشاء معهد عالي لاعادة التركيبة اللغوية للامازيغية وهو ما يسمح بحسب المتحدث لمواكبة التقدم و التطورات الحديثة في مختلف المجالات لاسيما التكنولوجيا و في هذا الاطار اضاف ان المجهودات المعتبرة و المبذولة من طرف الحكومة وعلى راسهم وزيرة الثقافة السيد "خليدة تومي " و منذ الاعتراف الرسمي للغة الامازيغية من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز عبد بوتفليقة في افريل 2002 واضاف ايضا " ولد علي الهادي " الي اهمية و ضرورة تعميمها في جميع الاطوار الدراسية عبر الوطن في الوقت الذي تم احصاء 16 معنية بتدريس الامازيغية هذا ومن جهة اخرى اكد مدير الثقافة ليتزي وزو في مغض حديثه مع الصحفيين الي اهم المحطات التاريخية التي طبعت منطقة القبائل خاصة في السنوات االخيرة و التي راح ضحيتها ابرياء و لا يريد بحسبه تكرار السيناريو 2001مرة اخرى لكون هنالك طرق سلمية من اجل تحقيقها و في سبيل الظفر بلغتهم المرتبطة بالهوية الامازيغية و منذ تاسيس الحركة الثقافية البربرية في الثمانينات والتي كان فيها ممثلا حيث كان المدير من ابرز الشخصيات التي ناضلت من اجل الاعتراف باللغة الامازيغية و الكل يشهد على ذلك ومن بينها مسيرة 25 جانفي 1990 في الجزائر التي كانت وراء خلق فرعين للغة الامازيغية الاول علي مستوي جامعة ترقي اوزمور ولاية بجاية والثاني بجامعة مولود معمري بتيزي وزو وكذا اضراب المحافظة المؤقتة سنة 1994 /1995 الذي اسفر عن اتفاقية 22 /افريل / 1995 الذي انبثقت عنها تاسيس المحافظة السامية للامازيغية ليواصل في نفس المسارالنضالي المتمثل في ترقية اللغة الامازيغية وتطويرها لان ترقي ان تكون لغة وطنية ورسمية في الدستور وان يتم اعتمادها في جميع المؤسسات و الاجهزة في الدولة ، وكذا الاحداث الماسوية للربيع الاسود 2001 حيث سنة من بعد و بالضبط في 8 افريل 2002 تم ترسيم اللغة الامازيغية كلغة وطنية في الدستور الجزائري من طرف رئيس الجمهورية ويذكر ان المدير تكفل بكل الاحتفالات و كذا المحاضرات التي تقام على 21 دائرة بالولاية و قد تم برمجت ايضا عدة تظاهرات في العديد من البلديات و القرى من عروض و احتفالالت مختلفة تخلد الذكرى.