كشفت مصادر محلية جد متطابقة لسطيف نت ان الجهات القضائية قامت في الاسبوع الجاري بإطلاق سراح عدد معتبر من الموقوفين في حملة تنظيف ولاية تيزي وزو من التجار غير الشرعيين و العصابات المافيوية وهذا بعد العملية التي قادها والي الولاية رفقة رئيس الأمن الولائي في حين تشهد ولاية تيزي وزو هذه الأيام معلومات تفيد بإطلاق سراح الموقوفين في حملة ال 12 ماي الجاري هو الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات و المخاوف لدى السكان الذين شهدوا احتفالات استفزازية للموقوفين الذين أفرج عنهم، في وقت أفادت ذات المصادر أن هناك أطراف مجهولة دعت إلى عقد تجمع شعبي أمسية هذا الخميس لدراسة الأوضاع الراهنة بالمدينة، و هو الأمر الذي لاحظناه من خلال ملصقات بعنوان "مبادرة شعبية" دون وضع توقيع يبين الجهة التي دعت إلى هذه الحركة، و من جهة أخرى رفضت الجهات التي سألناه عن موضوع إطلاق سراح الموقوفين التعليق أو تقديم أي معلومات عن هذه النقطة سواء النائب العام أو رئيس البلدية و حتى رئيس الأمن الولائي الذي رفض الحديث في المسالة مكتفيا بالقول أن "الشرطة تعمل على مكافحة المجرمين أما هذا الموضوع فهو من صلاحيات أجهزة القضاء"، كما انتشرت في هذه الأيام إشاعات حول ذات المسؤول الأمني الذي تم تنصيبه مؤخرا و التي تشير إلى "أن رئيس الأمن الولائي هدد بالاستقالة بسبب إطلاق سراح الموقوفين" و أصبح المواطن بتيزي وزو رهينة لمجموعات من المجرمين الذين زرعوا الفوضى و الخوف في نفوسهم طيلة عشرية كاملة و هم الذين استبشروا خيرا لدى انطلاق حلة الخميس 12 ماي أين نظفت الشوارع ويذكر ان لجان الاحياء هددوا بدورهم باتخاذ اجراءات صارمة ضد هذه الجماعات .