من المرتقب ان يتم نقل في غضون الشهر القادم نقل جثمان المرحوم الفنان القدير "سليمان عازم" إلى ارض الجزائر بعد مرور 21 سنة عن وفاته بالمنفى و ستتكفل جمعية "اورو بربر" بهذه العملية التي وصفت من قبل الفنانين بالجد الهامة و التاريخية في ان واحد حيث ومن المنتظر في نفس الصدد إعادة دفن رفاته في مسقط رأسه باغني اقغران بواضية بتيزي وزو هذا في حين ذهبت مصادرنا ان يكون رئيس الجمهورية السيد "عبد العزيز بوتفليقة" قد قدم وبصفة نهائية موافقته لوزيرة القافة السيدة "خليدة -تومي " من اجل بداية الاجراءات وعمليات نقل جثمان سليمان عازم في 11 ماي الماضي الجمعية المختلطة الأوروبية البربرية الكئن مقرها بفرنسا بيان اكدت من خلالها ان المبادرة سيشرف عليها الديوان الوطني للثقافة و الإعلام حيث التقى مدير هذه المؤسسة" لخضر بن تركي"بممثلين عن الجمعية بفرنسا و درسوا الملف بجدية مما سيسمح بعشاق هذا الفنان المغترب باعادة الامل لهم مرة اخرى رغم ما عناه سليمان عازم مما يسمى بالمضايقات يتوجه ممثلو الجمعية إلى مدينة "مواساك" و بالتحديد إلى منطقة "تان ايقارون" أين يتواجد قبر الفنان من اجل تباحث سبل نقل رفاته و إعادة دفنها في ارض وطنه و التفاوض مع السلطات المحلية و كذا أفراد عائلة الفنان الذي مات في 1983 بديار الغربة وحيد موحودا و يذكر ان الجهات المعنية اتخذت في وقت مضى العديد من المبادرات من اجل نقل رفاة سليمان عازم و إعادة دفنها في مسقط رأسه باغني اقغران بواضية التابعة لولاية تيزي وزو، لكن قوبلت هذه المبادرات بكثير من المعارضة و لا يزال سليمان عازم يوصف بشاعر زمانه و ينتظر عشاقه منذ زمان نقل جثمانه إلى مسقط رأسه آملين أن تتجسد على ارض الوطن هذه المبادرة الجديدة التي ستبعث بالطبع بامل جديد في ان يكون ابن الجزائر سيدفن حقيقة بارض اجداده بعد سنوات من المعاناة بالمنفى طالما غنى من اجل استقلال الجزائر فالتاريخ سيشهد على ذلك ولاشارة فان حياة الفنان سليمان عازم هي محل متبعة من قبل العديد من الفانين و الممثليين الفرنسين الذين اولوا اهتماما كبيرا لهذا الفنان .