أقدم مئات المواطنين منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس بشن حركة احتجاجية أمام مقر الولاية للتنديد بما أسموه تهميشا وإقصاء غير مفهوم من عدم استفادتهم من سكن اجتماعي وعدم ورود أسمائهم ضمن القائمة الأولية التي تم نشرها منذ أقل من عشرة أيام،حاملين لافتات عديدة تشير إلى وضعيتهم الاجتماعية الكارثية التي باتت لا تحتمل حسب ما كتب فيها من شعارات التي كانت كلها تحمل عبارة "رانا مضرورين" كإشارة صارخة للسلطات المحلية من أجل النظر إلى حالاتهم،مطالبين بالتحقيق المعمق في حالتهم الاجتماعية التي تجعلهما الأجدر بالسكنات الاجتماعية من بعض الأسماء التي وردت في القائمة،ومن بين العائلات التي كانت حاضرة تلك المتواجدة في خيمة بالقرب من موقف سيارات الأجرة باتجاه مدينة بوقاعة والتي لم يرد اسمها ضمن القائمة لتبقى طريحة الشارع إلى غاية أجل غير مسمى،وتجدر الإشارة أن هذا الاعتصام لم يشهد أي تجاوزات من طرف المعتصمين.