قتل ثلاثة أشخاص على الأقل بينهم مسؤول محلي في حزب الله اللبناني وأصيب 14 آخرون بجروح في بلدة النبي عثمان بالبقاع شرقي لبنان إثر تفجير سيارة مفخخة مساء أول أمس، في حين شن طيران النظام السوري نحو عشرين غارة على طقة الجبلية بعرسال وبعلبك. وذكر إعلاميون أن جبهة النصرة تبنت التفجير الذي وقع في بلدة النبي عثمان الواقعة على الطريق الرئيسية إلى بعلبك وبلدة الهرمل وبقية المناطق في البقاع اللبناني، التي يتخذها حزب الله معقلا لمقاتليه ويطبق عليها إجراءات أمنية مشددة وشهدت تفجيرات عديدة سابقة. وقالت جبهة النصرة في بيان على حسابها على تويتر إن العملية جاءت ردا على ما أسمته تبجح (حزب إيران) بسيطرته على مدينة يبرود السورية قرب الحدود مع لبنان. وأضاف العقدي أن هذا التفجير يُعد الأول منذ استعادة جيش النظام السوري سيطرته على بلدة يبرود الإستراتيجية، وقال إن عمليات التفجير الانتحارية يُتوقع لها أن تعود إلى لبنان.