تجمّع أمس عمال النقل بالسكك الحديدية حركة القطارات بالعاصمة، في وقفة احتجاجية من أجل المطالبة بتسوية الأجور وإعادة النّظر فيها بشكل يعوّض المجهود الذي يبذلونه في خدمة الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، فيما اشتكى بعض العمال الذين يمتلكون خبرة وأقدمية في المجال من الأجر القاعدي الزهيد الذي يتقاضونه. أكّد عمال النقل بالسكك الحديدية أن الإدارة في كلّ مرّة تكتفي بالوعود فقط، مجدّدين مطلبهم بإعادة النّظر فيها بشكل يعوّض المجهود الذي يبذلونه في خدمة الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، فيما اشتكى بعض العمال الذين يمتلكون خبرة وأقدمية في المجال من الأجر القاعدي الزهيد الذي يتقاضونه. واعتبر العمال هذه الحركة الاحتجاجية -حسب تصريحاتهم- تنديدا بما آلت إليه الوضعية المهنية بالقطاع خاصّة فيما يتعلّق بالأجور. وأكّد سائقو القطارات أن نقص الأمن بالنّسبة للسائقين والأعوان الذين يعملون داخل المقطورات كان سببا من أسباب الاحتجاج، مطالبين بتوفير الحماية الأمنية وتخصيص دوريات للشرطة تؤمّن السائقين والأعوان من الاعتداءات التي يتعرّضون لها. وتوقّفت حركة القطارات طيلة صبيحة أمس، الأمر الذي أثّر على تحرّكات المواطنين، خاصّة القاطنين منهم في الولايات المجاورة للعاصمة، على غرار البليدة وبومرداس، وتسبّب في تأخّرهم عن العمل، فيما فضّل بعض الطلبة العودة إلى منازلهم إلى حين استئناف حركة القطارات، مؤكّدين أنهم توجّهوا إلى الجهات المعنية لكن دون تسجيلّ أي هدف يذكر. وفي هذا الإطار، استنكر المواطنون حملة التوقّفات العشوائية التي مسّت حركة النقل، خاصّة بعد عملية التخريب التي طالت الجهة الشرقية بقورصو، والتي تحول دون تمكّنهم من قضاء انشغالاتهم والوصول إلى مراكز عملهم في كلّ مرّة.