في مفاجأة جديدة، كشف صديق قديم للطيّار زهاري أحمد شاه، قائد الطائرة الماليزية، أن الأخير كان في حالة نفسية لا تؤهّله للطيران، لا سيّما بعد انهيار زواجه وقرار امرأته هجر المنزل الزّوجي، وشدّد على أن زهاري كان مرهقا ومنهارا بسبب مشاكله العائلية، وبالتالي لم يكن مؤهلا عقليا أو نفسيا للطيران، ولفت إلى أن الطاقم والركّاب على السواء لم ينتبهوا إلى ذلك ولم يلاحظوا شيئا إلاّ بعد فوات الأوان. في المقابل، أكّد الصديق الذي يعمل طيّارا في حديث صحفي -طالبا عدم كشف اسمه- (أن زهاري من أفضل الطيّارين، إلاّ أنه لم يكن حسب ترجيحي مؤهّلا في تلك الفترة بالذات للطيران)، واستطرد قائلا إن حياته كانت مضطربة بالكامل وصداقاته تنهار من كلّ حدب وصوب، وعلى الرغم من أنه كان على علاقة مع فتيات أخريات إلاّ أنه تأثّر كثيرا لقرار زوجته الانفصال عنه وترك المنزل.