تشهد الجزائر في الأونة الأخيرة إنشاء مؤسسات وشركات وطنية جزائرية مائة بالمائة في مختلف المجالات، تنتج منتوجات محلية جزائرية لتساهم في رفع مستوى المنتوج العام المحلي، ورفع مستوى الإنتاج الجزائري وتغطية العجز الذي سجله الإنتاج الوطني خلال الفترة السابقة وتتزايد أهميتها لتصبح في غالب الأحيان منافسا للشركات الأجنبية والماركات العالمية وتشهد إقبالا كبيرا من الجمهور الجزائري المنهك من السلع الأجنبية وتكاليفها، فهذه السلع المحلية تعرض بجودة متميزة وأسعار منافسة، فبعدما كانت المنتوجات الأجنبية الموجهة لدول العالم الثالث تسيطر على السوق الجزائرية وخاصة الصينية، تحاول بعض المؤسسات الخاصة الصغيرة والمتوسطة إيجاد مكانتها في السوق وإعادة الإعتبار مجددا للسلع المحلية.. ومن بين هذه الشركات الجزائرية نجد شركة مستحضرات الشعر والتجميل الجزائرية كواليس، فعلى حد قول المديرالعام (موفق) أن ماركة المستحضر هي ماركة جديدة موجهة للجمهور العريض فهي قديمة نوعا ما من حيث المهنية والاحترافية من حيث إدخال مادة الكيراتين في تركيبة المستحضرات، ويقول إنها مبنية على اتجاه احترافي، وتعتمد على مقاييس عالمية احترافية، وتقوم كذلك على أساس النوعية والجودة. وحسب نفس المتحدث، فأن الوظيفة أو المهمة الأولى التي وجدت من أجلها هذه المؤسسة أولا منح منتوج موجه للاستهلاك يتميز بجودة عالية وفي القمة، والإبقاء على نفس المستوى للمنتوج وتنويع المنتوجات الموجهة لكل من المرأة والرجل والطفل، خصوصا الطفل الذي يجب إعطاؤه مكانة خاصة لرعايته باعتبار أنه عضو حساس من حيث عوامل كثيرة كحساسية شعره وجلدته، إضافة إلى المرأة لأنها تحرس دوما على العناية بجمال شعرها وبريقه وصحته. ويردف أن مخبرهم يتعامل مع مخابر أجنبية خاصة الألمانية منها والإنجليزية، حيث يقومون بدراسات معمقة مع الباحثين في مجال الكيمياء، فهناك دوما تبادل للأفكار والآراء بين مخبرهم والمخابر الأجنبية، وتقام تحاليل على أعلى مستوى في عدة مراحل للمرافقة اليومية على المدى القريب والبعيد، ويضيف أن الإقبال على المنتوج يكون أكثر من طرف النساء، وعلى حد قوله أن هناك مشروعا لماركات أخرى تعتمد على الجودة في إطار مقاييس عالمية. وللإشارة أن المجموعة تضم عدة فروع من منتوجات لأطفال كالحافظات والغسيل وغير ذلك من المنتوجات للرقي بالصناعة الجزائرية وخلق مجال للمنافسة مع الماركات العالمية الأخرى واستقطاب مزيد من الجمهور للعزوف على استهلاك الماركات والمنتوجات الأجنبية الرئيسية وتعويده على المنتوج الوطني الضامن للكم والنوع.