اختتمت أول أمس فعاليات الطبعة السابعة للصالون الدولي للطفل بقصر المعارض، والذي تزامن هذا العام مع العطلة المدرسية الربيعية، وامتد المعرض من العشرين إلى غاية الخامس والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة ستين مؤسسة مختلفة من الدول الأجنبية إلى الدول العربية وحتى الجزائرية كسوريا ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، وفي الوطن تلمسان ووهران. وهدف المعرض حسب نائبة منظمة المعرض (نهار فكاك) يتمثل في التعريف وتقديم التغذية الصحية للأطفال، من أجل إبراز النمو الطبيعي له وعدم تعرضه إلى كل المواد الاصطناعية التي تضر بصحته آجلا أو عاجلا كعرض أنواع الخضر التي تعود بالفائدة على صحة الطفل، إضافة إلى عرض أنواع مختلفة من الماركات لحفاظات الأطفال. وضم هذا المعرض الخاص أنشطة رياضية من طرف مؤسسة مشروبات غازية مشهورة، والذي وضع مساحات مخصصة للأطفال من أجل لعب كرة القدم، وإهدائهم أكياسا بماركة المشروب الغازي المعروف، إضافة إلى نشاطات الرقص وحضور طبيب الأسنان لشرح كيفية الاعتناء بالأسنان كي لا تصل إلى تعقيدات كبيرة، إضافة إلى طرح أسئلة على الأطفال للربح في الطمبولة، فكانت هناك مؤسسات كثيرة لعرض ماركات مختلفة من الأجنبية إلى العربية إلى الجزائرية، كالماركة الجزائرية (سواليس) وهي مؤسسة جزائرية جديدة تتكون من مجموعة مستحضرات العناية بالشعر، فعلى حد قول مدير التسويق للشركة الذي درس في الخارج وجلب مهنيته وخبرته في المجال إلى الجزائر لاستفادة الوطن من هذه الخبرة، فالماركة تحتوي على مادة الكيراتين التي تعتبر ضرورية للشعر لكل من الشعر المريض والعادي، حيث حصلوا على لقب أحسن صالون في عيد المرأة سنة 2014م، وهناك عرض كذلك لماركة (بيمو) والمكتبة الخضراء التي احتوت على كتب متنوعة للأطفال من القصص إلى اللغات والعربية منها خصوصا لرفع المستوى الفكري واللغوي لهم وتنمية الخيال والقدرات الدهنية والإبداعية وبالتالي الذكاء، إضافة إلى عرض الأغطية ومؤسسة (إدوكايشن فيرست) التي تهتم بإرسال كل من له اهتمامات بدراسة اللغات الأجنبية وبعثهم إلى الخارج بتكلفة تقدر بثلاثين إلى أربعين مليون دينار جزائري. ولقد ألفينا خلال تجوالنا بصالون الطفل حضور الأطفال المنخرطين في الكشافة، فحسب قائد الفريق فوج الحرية السيد وحيد، فبمناسبة العطلة جلبوا الأطفال إلى المعرض من أجل الترفيه والتعرف على أماكن جديدة بالنسبة لهم، ولقد لقي المعرض على طول أيامه توافدا معتبرا من العائلات، التي استحسنت كثيرا المواضيع الإيجابية التي عرضها الصالون لفائدة الأطفال الجزائريين.