قتل أربعة عراقيين وأصيب تسعة في انفجار قرب مدينة الفلوجة غربي البلاد. وقالت الشرطة العراقية إن انتحاريا فجر نفسه خارج خيمة عزاء لضابط شرطة قتل في هجوم آخر بقنبلة. ويأتي هذا الهجوم بعد يوم من مقتل خمسة وإصابة 21 في تفجير سيارة ملغومة خارج مقر الحزب الإسلامي في الفلوجة بمحافظة الأنبار. وكان ستة أشخاص قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بهجمات متفرقة في أنحاء العراق استهدفت قوات الجيش والشرطة. فقد أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم الخفيفة على نقطة تفتيش تابعة لها في أبو غريب على المشارف الغربية لبغداد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من الشرطة ومدني. وفي أبو غريب أيضا تعرض موكب آمر الفوج الثالث في لواء المثنى التابع للجيش العراقي لإطلاق نار ما أدى لإصابة ثلاثة من عناصر حمايته بجروح متفاوتة. كما قالت الشرطة إن اثنين من عناصرها قتلا في هجوم مشابه شنه مسلحون يستقلون سيارة مدنية على نقطة تابعة للشرطة العراقية في منطقة اليرموك غربي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق. وفي حادث بعيد الصلة عن الهجمات التي عادة ما تستهدف الجيش والشرطة ذكرت الشرطة العراقية أن سطوا مسلحا على مكتب للصرافة في حي الكرادة وسط العاصمة العراقية أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح 12. وأوضحت أن المسلحين اقتحموا مكتب النبيل للصرافة فقتلوا ثلاثة موظفين واثنين من عملاء المكتب، وأضافت أن 12 شخصا آخر بينهم ثمانية موظفين أصيبوا بجروح. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن شاهد العيان محمد عباس –وهو صاحب محل قرطاسية مجاور- أنه شاهد ثلاث مركبات توقفت أمام مكتب الصرافة فنزل منها خمسة مسلحين واندفعوا داخل المكتب يطلقون النيران، وأضاف أن المسلحين حاولوا على ما يبدو فتح الخزانة لكنهم هربوا بعد سماعهم صافرات سيارات الشرطة.