رفض أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر أحمد كريمة إصدار أي فتوى من شأنها تضليل المسلمين، مشددا على أن الفتوى يتم أخذها من علماء الأزهر ودار الإفتاء المصرية. وقال كريمة في حواره ببرنامج _يحدث في مصر_ المذاع علي فضائية _إم بي سي مصر_ إن ياسر برهامي ليس بداعية وانما طبيب أطفال ولا يمت إلى الإفتاء بشيء وأن السلفيين فئة من المسلمين ولا تمثل الإسلام، متهما إياهم بعدم وجود بصيرة لديهم بالإسلام والشريعة الإسلامية. وأضاف أن السلفيين يدعون دائما أنهم سلف وهذا كذب، قائلا: (الفتوى الأخيرة لبرهامي بترك الرجل زوجته إذا تعرض لخطر لا تمت إلى الإسلام بشيء والغيرة الإسلامية تدفع الإنسان إلى الدفاع عن عرضه ولو كلفه هذا الأمر حياته)، مشددا على أن زواج المتعة حرام ويعتبر زنا واضحا، ومن أطلق تلك الفتوى شاذ ويريد نشر الفاحشة، بحسب قوله.