من المقرر أن يتم في القريب الشروع في عملية تأهيل وترميم مجمل الممتلكات الثقافية العتيقة التي تضررت أثناء الأحداث التي عرفتها مؤخرا منطقة وادي ميزاب (الموقع المصنف كتراث عالمي) حسب ما أفاد به أمس السبت مسؤولو قطاع الثقافة بالولاية. وستمس هذه العملية مقر ديوان حماية وترقية وادي ميزاب والتراث العقاري والممتلكات الثقافية العريقة التي تضررت خلال هذه الأحداث لاسيما عشرة معالم جنائزية وأماكن الصلاة المصنفة وساحات بقصر غرداية، إلى جانب المحضرات (المدارس القرآنية لتعليم الأطفال) حسب ما أوضح مدير القطاع إبراهيم بابا عدون. وسيتم الشروع في هذا البرنامج الممول من طرف السلطات العمومية بعملية تشخيص دقيقة للمواقع والأماكن من طرف خبراء في ما يتعلق بالمحافظة على التراث الثقافي والمعماري وترميمه طبقا للقانون المتعلق بالتراث 04 /98 المؤرخ في 15 / 07 / 1998 حسب ما أضاف ذات المسؤول.