شدّد سكان مزرعة خمسة شهداء ببلدية أحمر العين بولاية تيبازة في حديثهم مع أخبار اليوم على ضرورة تدخل الجهات المختصة بهدف إجراء تهيئة داخلية لمسالك الحي الذي يفصله الطريق الرئيسي الرابط بين البلديتين إلى قسمين، حيث تعرف أغلب المسالك اهتراء جعل المجمع السكني يبدو في حالة من الفوضى، حيث زاد عمق الحفر مع مرور الوقت لتتحول إلى مجمعات للأوحال عند تساقط الأمطار، في حين يبقى المطلب الثاني بالنسبة للسكان ملحا لارتباطه بسلامتهم وأمنهم، ويذكر أن الطريق يشهد حركة مرورية كثيفة طيلة اليوم من طرف أصحاب السيارات والشاحنات وغيرها من المركبات باعتباره طريق يفصل بين بلديتين ومن قبل السائقين المتوجهين نحو العفرون والبليدة· أشار سكان المزرعة إلى الحوادث الأليمة والمميتة التي حصدت أرواح أبناء الحي في العديد من المرات دون أن تتدخل السلطات المحلية لوضع ممهلات أو حتى المسامير الخاصة للحد من السرعة المرورية· ومن جهة أخرى، لا تزال بعض العائلات القاطنة بالأقبية التي تعود للفترة الإستعمارية تتخذ غرف داخل هذه الأقبية التي تعود للفترة الإستعمارية تتخذ غرف داخل هذه الأقبية مسكنا لها رغم انهيار أجزاء منها على من فيها خلال السنوات الأخيرة كانت وراء نداءات إستغاثة لمختلف المجالس البلدية التي مرت على البلدية بهدف ترحيلها إلى سكنات لائقة وآمنة غير أن وضعها الذي دونته اللجان المختصة على محاضرها لم يشفع لها في الإستفادة من سكنات رغم أن الحي عرف إنجاز وحدات للسكن الريفي بجوار الأقبية لم تستفد منها العائلات المهددة، وأمام هذا ناشد سكان مزرعة خمسة شهداء التابعة إقليميا لبلدية أحمر العين السلطات المحلية بإلحاح شديد للاستجابة لمطالبهم المتمثلة في التهيئة الداخلية لمجمعهم السكني الغارق في الحفر والأوحال في معظم أجزائه وكذا الحد من سرعة المركبات العابرة للطريق الولائي الرابط بين بلديتي سيدي راشد وأحمر العين الذي كثيرا ما سجل به ضحايا تهوّر السائقين·