(بشّرت) وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الجزائريين بسياسة خاصة ستطبقها بداية من العام القادم، وقالت إن الجلسات الوطنية لتقييم إصلاح المنظومة الوطنية المقررة شهر جويلية القادم ستكون فرصة لتجسيد العديد من المقترحات ذات الصلة بالتقويم البيداغوجي والارتقاء بالفعل التربوي في الجزائر. وذكرت السيدة بن غبريط في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه الجلسات ستنظم قصد تقييم مسار الإصلاح والوقوف عند النقاط السلبية التي حالت دون التطبيق الكامل والفعال لهذا الإصلاح وبالتالي محاولة إيجاد الحلول المناسبة بمساهمة كل الفاعلين في القطاع. وأشارت إلى أن حوصلة المقترحات التي بحوزة الوزارة في الوقت الحالي بعد العمل الذي قامت به اللجان الفرعية قرابة السنة تتضمن جملة من النقاط التي ستعرض على الجلسات للنظر فيها ومناقشتها من بينها مسألة ثقل البرامج والكتب والتكوين من أجل تحسين مهنية كل أطراف الجهاز التربوي (الأساتذة والمفتشون والمسيرون...). وأعلنت السيدة بن غبريط في هذا الشأن عن وجود سياسة خاصة (ستطبقها الوزارة السنة القادمة والتي تستدعي --حسبها-- التنسيق وتظافر الجهود مع قطاعات أخرى).