ستمس العملية التضامنية لشهر رمضان الكريم القادم بالبويرة أزيد من 39 ألف و900 عائلة معوزة تم إحصاؤها عبر 45 بلدية مكونة للولاية بعدما كانت خلال السنة المنصرمة أزيد من 24 ألف عائلة مما يتطلب أغلفة مالية ضخمة للتكفل بهذه الشريحة التي عرفت زيادة قاربت الضعف خلال سنة واحدة. من جهتها مديرية النشاط الاجتماعي لولاية البويرة كشفت من خلال تقريرها الذي عرضته مديرة القطاع خلال المجلس الولائي نهاية الأسبوع الأخير عن ضمان التكفل بما نسبته 99.55 بالمائة من العائلات المحصاة على أن يتم التكفل ب 178 عائلة المتبقية عن طريق تبرعات المحسنين، حيث انطلقت عملية جمع التبرعات عبر المساجد ابتداء من الجمعة الأخيرة والتي ستصب بحساب الهلال الأحمر الجزائري لتضاف إلى القيمة المالية الإجمالية المخصصة للعملية التضامنية للشهر الفضيل والتي بلغت حسب مسؤولة القطاع 166 مليون و288 ألف و500 دج لاقتناء 39 ألف و775 حصة تضامنية سيتم إيصالها للمعنيين الأسبوع الأخير الذي يسبق حلول شهر رمضان المعظم وهي الحصة التي تم توفيرها من خلال جملة الاعتمادات المالية المخصصة منها 30 مليون دج من ميزانية الولاية، 115 مليون دج من ميزانية البلديات وأزيد من 12 مليون دج كإعانة من وزارة التضامن بالإضافة إلى 2500 دج كمساعدة من سوناطراك هذه الأخيرة التي تمثل قيمتها المالية 500 حصة تضامنية إلى جانب 1400 حصة من طرف المحسنين في الوقت الذي تمثل إعانة وزارة التضامن 2860 حصة تضامنية،28035 حصة وفرتها البلديات و7000 حصة تجسد ميزانية الولاية. وفي انتظار مساعدات أخرى من المحسنين والكشف عن إعانة المجلس الشعبي الولائي الذي أكد رئيس المجلس أنها لن تقل عن مليار سنتيم فضل أن توجه لفائدة البلديات النائية الفقيرة والتي لا تحوز على مداخيل جبائية تمكنها من اقتصاص حصة ولو قليلة لاقتناء قفة رمضان التي فضل أن يتحدث بشأن منحها كقفة مواد غذائية أو صك مالي إلى غاية الفصل في قيمة الإعانة الممنوحة مؤكدا إن القيمة المالية كانت حسب ما نادى به أعضاء المجلس الشعبي الولائي منذ عدة سنوات قصد تحديد العائلة المعوزة لأولويات احتياجاتها كما حمل تقرير مصالح التضامن فتح 7 مطاعم للرحمة عبر البلديات الكبرى للولاية، حيث ينتظر أن يتم فتح مطعمين بعاصمة الولاية، مطعمين بالأخضرية بالحدود الشمال غربية ومطعم بسور الغزلان جنوبا بالإضافة إلى مطعم بعين بسام ومطعم باحنيف شرق الولاية والتي من شأنها توفير حوالي 2000 وجبة يوميا يقدم نصفها بعين المكان لفائدة الفقراء وعابري السبيل فيما يحمل نصف عددها لمنازل العائلات المعوزة وهي المطاعم التي انطلقت معاينتها خلال الأسبوع الأخير وهي المطاعم التي دعا والي الولاية إلى ضرورة تنظيم عملها الاتفاق مسبقا بما يخص تموينها لتفادي ما شهدته العديد منها السنة المنصرمة. من جهة أخرى ينتظر أن يشمل العمل التضامني لمصالح التضامن خلال شهر رمضان الكريم عملية اختتان قرابة 1000 طفلا معوزا بالتنسيق ومصالح الصحة التي ستحدد إمكانياتها الطبية حصص البلديات بالإضافة إلى غلاف مالي قدر ب 6000.000.00 دج خصص من ميزانية الصندوق الخاص للتضامن الوطني والموجهة لمنح ما قيمته 3000 دج للعائلات المعوزة لاسيما المتكفلة بالأطفال المعاقين واليتامى وهو ما باشرت مديرية التضامن بالولاية مراسلة البلديات بشأنه قصد إعداد قوائم العائلات المعنية بالاستفادة.